علم أسماء الرجال.. سند الأحاديث عبارة عن الرواة ومعرفة أحوالها نصف علم الحديث

علم أسماء الرجال:
يعني رجال الأحاديث فإن العلم بها نصف علم الحديث كما صرح به العراقي في (شرح الألفية) عن علي بن المديني فإنه سند ومتن.
والسند: عبارة عن الرواة فمعرفة أحوالها نصف علم الحديث على ما لا يخفى والكتب المصنفة فيه على أنواع:
منها: المؤتلف والمختلف لجماعته كالدارقطني والخطيب البغدادي وابن ماكولا وابن نقطة ومن المتأخرين الذهبي والمزني وابن حجر وغيرهم.
ومنها: الأسماء المجردة عن الألقاب والكنى معا صنف فيه الإمام مسلم وعلي بن المديني والنسائي وأبو بشر الدولابي وابن عبد البر لكن أحسنها ترتيبا كتاب الإمام أبي عبد الله الحاكم وللذهبي (المقتنى في سرد الكنى).
ومنها: الألقاب صنف فيه أبو بكر الشيرازي وأبو الفضل الفلكي سماه (منتهى الكمال) وابن الجوزي
ومنها: المتشابه صنف فيه الخطيب كتابا سماه ( ( تلخيص المتشابه ) ) ثم ذيله بما فاته
ومنها: الأسماء المجردة عن الألقاب والكنى صنف فيه أيضا غير واحد فمنهم من جمع التراجم مطلقا كابن سعد في ( ( الطبقات ) ) وابن أبي حيثمة أحمد بن زهير والإمام أبي عبد الله البخاري في تاريخهما ومنهم من جمع الثقات كابن حبان وابن شاهين.
ومنهم من جمع رجال الضعفاء كابن عدي ومنهم من جمع كليهما جرحا وتعديلا.
ومنهم من جمع رجال البخاري وغيره من أصحاب الكتب الستة والسنن على ما بين في هذا المحل وقد ذكرنا كتب أسماء الرجال على ترتيب حروف الهجاء في كتابنا (اتحاف النبلاء المتقين بإحياء مآثر الفقهاء المحدثين).
أحدث أقدم

نموذج الاتصال