حكم تأخير دفن الميت.. تأخير دفن الميت باستثناء من مات فجأةً أو بهدم أو غرق، فيجب التّأخير حتى يتحقق الموت

ذهب الحنفيّة والمالكيّة والحنابلة إلى كراهة تأخير دفن الميّت، ويستثنى من ذلك من مات فجأةً أو بهدم أو غرق، فيجب التّأخير حتّى يتحقّق الموت.
وقال الشّافعيّة: يحرم تأخير الدّفن، وقيل: يكره، واستثنوا تأخير الدّفن إذا كان الميّت بقرب مكّة أو المدينة أو بيت المقدس، نصّ عليه الشّافعيّ، فيجوز التّأخير هنا لدفنه في تلك الأمكنة.
قال الإسنويّ: والمعتبر في القرب مسافة لا يتغيّر فيها الميّت قبل وصوله.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال