في العهد البيزنطي أعيد ترميم الأسوار من قبل زوجة الإمبراطور تيودوسيوس على ما تذكر المراجع التاريخية ولكنَّ هذا السور تهدم أثناء الغارة التي قام بها الفرس عام 614م.
وعندما حرَّر السلطان صلاح الدين الأيوبي مدينة القدس من أيدي الإفرنج عمَّر السور عام 1187م وجدَّد أبراجه وعمل خندقاً حوله.
إلا أن الملك المعظم عيسى قام بهدم السور عام 1219م خشية أن تسقط المدينة بأيدي الإفرنج.
وكانت هذه العادة في العهد الأيوبي إذ عندما ينسحبون من قلعة أو مدينة أو يتأكدون من صعوبة الدفاع عنها يقومون بهدم الأسوار والأبراج.
وظلَّ السور متهدماً حتى جاء الملك العادل نور الدين عام 1295م فرممه.
وكذلك فعل الملك المنصور قلاوون عام 1330م.
التسميات
القدس أورشليم