المعلم والمتعلم بين المنهجين القديم والجديد.. مراعاة الفروق الفردية بين التلاميذ وتشجيعهم على التعاون في اختيار الانشطة وطرق ممارستها

المعلم والمتعلم بين المنهجين القديم والجديد:


1)- الـمـعـلـم:

- المنهج القديم (التقليدي -الضيق):

  • علاقته تسلطية مع التلاميذ.
  • يحكم عليه بمدى بنجاح المتعلم في الامتحانات.
  • لا يراعي الفروق الفردية بين التلاميذ.
  • يشجع على تنافس التلاميذ في حفظ المادة.
  • دور المعلم ثابت.
  • يهدد بالعقاب وتوقعه.

- المنهج الحديث (الواسع):

  • علاقته تقوم على الانفتاح والثقة والاحترام.
  • يحكم عليه في ضوء مساعدته التلاميذ على النمو المتكامل.
  • يراعي الفروق الفردية بين التلاميذ.
  • يشجع التلاميذ على التعاون في اختيار الأنشطة وطرق ممارستها.
  • دور المعلم متغير متجدد.
  • يوجه ويرشد.

2)- الـمـتـعـلـم:

- المنهج القديم (التقليدي -الضيق):

  • سلبي غير مشارك.
  • يحكم عليه بمدى نجاحه في امتحانات المواد الدراسية.

- المنهج الحديث (الواسع):

  • إيجابي مشارك.
  • يحكم عليه بمدى تقدمه نحو الأهداف المنشودة.

المعلم والمتعلم بين المنهجين القديم والجديد:

المعلم والمتعلم بين المنهجين القديم والجديد من المواضيع التي تشغل بال الكثير من الخبراء والمهتمين بشؤون التربية والتعليم، لما لها من تأثير على العملية التعليمية ومخرجاتها.
ويمكن تعريف المنهج بأنه مجموعة من الخطط والبرامج والأهداف والوسائل التي تهدف إلى تحقيق تنمية شخصية المتعلم بمختلف جوانبها.

مكونات المنهج:

ويرى بعض الخبراء أن المنهج يتكون من ثلاثة عناصر أساسية هي: الأهداف، والمحتوى، والطرق والأساليب.
ويرى آخرون أن المنهج يتكون من أربعة عناصر هي: الأهداف، والمحتوى، والطرق والأساليب، والوسائل التعليمية. ويتفق معظم الخبراء على أن المنهج هو الأساس الذي تقوم عليه العملية التعليمية، وأن أي تغيير في المنهج سيؤثر بشكل مباشر على العملية التعليمية ومخرجاتها.
ومن هنا تأتي أهمية دراسة المنهج وتحليله وتطويره بما يتناسب مع المستجدات التربوية والتطورات العلمية والتكنولوجية.
ويمكن القول بأن المنهج هو الوسيلة التي تربط بين المدرسة والمجتمع، فهو الذي ينقل القيم والأخلاقيات والمبادئ من المجتمع إلى المدرسة، ويعكس في الوقت نفسه احتياجات المجتمع ومطالبه.
ومن هنا تأتي أهمية دراسة المنهج وتحليله وتطويره بما يتناسب مع احتياجات المجتمع ومطالبه.

الاختلافات بين المنهجين القديم والجديد:

أما بالنسبة للفرق بين المنهجين القديم والجديد، فيمكن أن نذكر بعضاً منها فيما يلي:
  • المنهج القديم كان يركز على الحفظ والتلقين، بينما المنهج الجديد يركز على الفهم والاستيعاب.
  • المنهج القديم كان يعتمد على التلقين، بينما المنهج الجديد يعتمد على الاكتشاف والتجريب.
  • المنهج القديم كان يعتمد على المعلم، بينما المنهج الجديد يعتمد على المتعلم.
  • المنهج القديم كان يركز على المحتوى، بينما المنهج الجديد يركز على المهارات.
  • المنهج القديم كان يركز على التقييم التقليدي، بينما المنهج الجديد يركز على التقييم التكويني والتكويني.
  • المنهج القديم كان يركز على التعليم الصفي، بينما المنهج الجديد يركز على التعلم النشط.
  • المنهج القديم كان يركز على التعلم الفردي، بينما المنهج الجديد يركز على التعلم التعاوني.
  • المنهج القديم كان يركز على التعلم التقليدي، بينما المنهج الجديد يركز على التعلم الإلكتروني.
وختاماً، فإن المنهج هو الأساس الذي تقوم عليه العملية التعليمية، ولذلك يجب أن يكون المنهج متطوراً ومتوافقاً مع المستجدات التربوية والتطورات العلمية والتكنولوجية، حتى يتمكن من تحقيق أهدافه على أكمل وجه.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال