الانعكاسات الاجتماعية والسلوكية والسياسية للتضخم النقدي.. توسيع دائرة الفقر. تعميق الفجوة بين الأغنياء والفقراء. إثارة الفتن والقلاقل والاضطرابات السياسية

للآثار الاقتصادية للتضخم النقدي انعكاسات في جوانب أخرى من حياة الناس: اجتماعية، وسلوكية، وسياسية.
أُجمل أبرز ذلك في النقاط التالية:
أولاً: توسيع دائرة الفقر في المجتمع؛ نظراً لكون المتضررين بالتضخم هم غالب فئات المجتمع.
ثانياً: تعميق الفجوة بين الأغنياء، وهم الذين يفيدون من التضخم زيادة في دخولهم، وبين الفقراء، وهم المتضررون بالتضخم، وبُعد البون بين الفريقين سبب لكثير من المشكلات النفسية والاجتماعية.
ثالثاً: انهماك الناس بالدنيا سعياً لرفع دخولهم لتغطية حوائجهم في ظل الارتفاع المتواصل لأسعار السلع والخدمات، مما قد يحمل ضعاف النفوس على طلب الكسب من جهات محرمة كالرشوة، وغيرها من المكاسب المحرمة. كما أنه يشغلهم عن الواجبات الشرعية، ويصرفهم عن الغاية الأصلية من الوجود، وهي عبادة الله تعالى.
رابعاً: إثارة الفتن والقلاقل والاضطرابات السياسية في البلاد بسبب الأوضاع الاقتصادية المتردية.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال