أسرار التقديم والتأخير في القرآن الكريم: تحليل بلاغي ودلالي في ضوء علم مقدم القرآن ومؤخره

علم معرفة مقدم القرآن ومؤخره:

علم معرفة مقدم القرآن ومؤخره هو أحد فروع علوم القرآن الذي يتناول دراسة ترتيب الكلمات والعبارات في الآيات القرآنية، ويهدف إلى فهم المعاني والدلالات المستفادة من هذا الترتيب.

أقسام علم معرفة مقدم القرآن ومؤخره:

  • ما أشكل معناه ظاهرا واتضح بالتقديم والتأخير:
  1. يتناول هذا القسم الآيات التي قد يبدو معناها غير واضح أو مضللًا للوهلة الأولى، ولكن يتضح المعنى الصحيح عند إعادة ترتيب الكلمات أو العبارات.
  2. مثال: قوله تعالى: (أفرأيت من اتخذ إلهه هواه).
  3. الأصل في ترتيب هذه الآية هو: (أفرأيت من اتخذ هواه إلهه).
  4. وذلك لأن من يتخذ إلهه هواه غير مذموم، فتقديم المفعول به هنا يوضح المعنى المراد.
  • ما هو للعناية به:
  1. يتناول هذا القسم الآيات التي تم فيها تقديم كلمة أو عبارة معينة للعناية بها والاهتمام بشأنها.
  2. مثال: قوله تعالى: (ولقد همت به وهم بها لولا أن رأى برهان ربه).
  3. الأصل: لولا أن رأى برهان ربه لهم بها.
  4. تقديم "هم بها" هنا هو للعناية به.
  • ما ليس كذلك: وهو ما لم يكن فيه تقديم أو تأخير.

أهمية علم معرفة مقدم القرآن ومؤخره:

  • فهم المعاني والدلالات القرآنية بشكل دقيق.
  • تجنب الوقوع في الأخطاء والتأويلات الخاطئة.
  • الوقوف على أسرار البلاغة والإعجاز في القرآن الكريم.
  • إظهار الحكمة في كل تقديم.
  • الإهتمام بشأن المقدم.

مؤلفات في علم معرفة مقدم القرآن ومؤخره:

  • كتاب "المقدمة في سر الألفاظ المقدمة" للعلامة شمس الدين بن الصائغ.
  • كتاب "الإتقان في علوم القرآن" للسيوطي.

ملاحظات:

  • الاهتمام بشأن المقدم هو أمر إجمالي، ويحتاج إلى تفصيل بحسب المقام.
  • كتاب "الإتقان في علوم القرآن" للسيوطي يتضمن تفصيلات حول هذا العلم.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال