حوادث المرور وحالة الطرق والشوارع.. تقليل السرعة عند السير في الطرق المبللة. تزويدها بالعلامات المرورية والإشارات الضوئية

  «لقد اثبتت النشرات الإحصائية ان حوادث المرور التي تقع بسبب الطرق والشوارع لا تشكل نسبة كبيرة يخشى منها، ولكن على الرغم من ذلك فإن إعادة النظر في تخطيط الطرق والشوارع العامة وتوسيعها وتزويدها بالعلامات المرورية والإشارات الضوئية أمر ضروري يؤدي إلى قلة حوادث السير فضلا عن وجوب تقليص الفتحات الموجودة في الجزر الوسطية قدر الإمكان مع وضع العلامات الدالة عليها بمسافات تكفي لتنبيه السواق على الموجود منها».
إن «الدراسة الكاملة للطريق توفر للسائق وقتا كافيا للتفكير بما سيقوم به ويجنبه مواقف المرور المفاجئة ودراسة الطريق بحد ذاتها تعد عاملا مهما من عوامل التوقع التي تجعل قيادة السائق للمركبة أكثر أمانا ومتعة وتساعدك على الوصول إلى المكان الذي تقصده بسلام وارتياح وهدوء».
وتعد علامات الطرق الدولية المحددة أشكالها وألوانها وأنواعها بموجب الاتفاقات الدولية من الوسائل المنظمة لحركة السير ومرشده لسواق المركبات وبقية مستخدمي الطريق لتجنب الوقوع في مخاطر الطريق وقد وضعت هذه العلامات على الجانب الأيمن من الطريق وعلى بعد وارتفاع مناسب يسمح لقائد المركبة برؤيتها بمجرد النظرة الخاطفة.
ومن الأمور التي يجب على السائق مراعاتها هي تقليل السرعة عند  السير في الطرق المبللة لأن الماء يشكل على الطريق طبقة رقيقة زلقة فيقل نتيجة لذلك تماسك الإطارات بسطح الطريق (الإطارات القديمة خاصة) وإذا كان المطر غزيرا جدا فسيجتمع الماء تحت الإطارات (في السرع العالية) ويقطع تماسها بسطح الطريق وتأخذ المركبة بالانزلاق إلى الأمام (كإنزلاق لوح خشبي يسحبه زورق على سطح الماء) وتنعدم السيطرة على عجلة الاستدارة وعلى الموقفات وتزداد مسافات الوقوف.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال