المحافظة على التوازن البيئي - مظاهر المحافظة على البيئة.. النهي عن تنجيس الأماكن العامة بالبول والغائط والبصاق ورمي الفضلات فيها

المحافظة على التوازن البيئي:
بسبب تدخلات الإنسان السلبية بدأت البيئة تتلوث وانتشرت الأوبئة لتهدد حياتنا وتجند العلماء لإصلاح هذا الخلل، فالإسلام حذر من ذلك منذ البداية ودعا إلى الوقاية بالحرص على نظافة الجسم والمكان والثياب للمحافظة على الصحة.

مظاهر المحافظة على البيئة:
يؤكد القران الكريم أن البيئة من صنع الله الذي أتقن كل شيء خلقه، وأنها خلقت في توازن متقن وبمقدار محدد لكل عناصرها من ماء وهواء وتربة وجبال ... لذلك حث الإسلام على المحافظة عليها متوازنة وشرع لأجل ذلك بعض القوانين الفعالة مثل :
- حماية النظام البيئي من التدهور عن طريق تطوير علاقة الاحترام والعطف مع كل الكائنات الحية الأخرى.
- النهي عن الإسراف والتبذير في استهلاك الموارد الطبيعية والثروات ولو في العبادة كماء الوضوء والغسل لأن ذلك يؤدي إلى تدهور البيئة والإخلال بتوازنها.
- نشر الوعي بأهمية البيئة وخطورة الاعتداء عليها، وضرورة الحفاظ على مكوناتها وذلك بالحفاظ على الغابات والتشجيع على التشجير ومحاربة التلوث بشتى أشكاله.
- نهى عن تنجيس الأماكن العامة بالبول والغائط والبصاق ورمي الفضلات فيها.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال