قواعد اختيار الوسيلة العلمية:
أ)- قواعد قبل استخدام الوسيلة:
- تحديد الوسيلة المناسبة.
- التأكد من توافرها.
- التأكد من إمكانية الحصول عليها.
- تجهيز متطلبات تشغيل الوسيلة.
- تهيئة مكان عرض الوسيلة.
ب)- قواعد عند استخدام الوسيلة:
- التمهيد لاستخدام الوسيلة.
- استخدام الوسيلة في التوقيت المناسب.
- عرض الوسيلة في المكان المناسب.
- عرض الوسيلة بأسلوب شيق ومثير.
- التأكد من رؤية جميع المتعلمين للوسيلة خلال عرضها.
- التأكد من تفاعل جميع المتعلمين مع الوسيلة خلال عرضها.
- إتاحة الفرصة لمشاركة بعض المتعلمين في استخدام الوسيلة.
- عدم التطويل في عرض الوسيلة تجنبا للملل.
- عدم الإيجاز المخل في عرض الوسيلة.
- عدم ازدحام الدرس بعدد كبير من الوسائل.
- عدم إبقاء الوسيلة أمام التلاميذ بعد استخدامها تجنبا لانصرافهم عن متابعة المعلم.
- الإجابة عن أية استفسارات ضرورية للمتعلم حول الوسيلة.
ج)- قواعد بعد الانتهاء من استخدام الوسيلة:
1- تقويم الوسيلة:
للتعرف على فعاليتها أو عدم فعاليتها في تحقيق الهدف منها، ومدى تفاعل التلاميذ معها، ومدى الحاجة لاستخدامها أو عدم استخدامها مرة أخرى.
2- صيانة الوسيلة:
أي إصلاح ما قد يحدث لها من أعطال، واستبدال ما قد يتلف منها، وإعادة تنظيفها وتنسيقها كي تكون جاهزة للاستخدام مرة أخرى.
3- حفظ الوسيلة:
أي تخزينها في مكان مناسب يحافظ عليها لحين طلبها أو استخدامها في مرات قادمة.
القواعد الأساسية لاختيار الوسيلة العلمية المناسبة:
عند اختيار الوسيلة العلمية المناسبة، يتعين مراعاة عدة قواعد ومبادئ. هنا بعض القواعد الأساسية التي يمكن اتباعها:
- الهدف البحثي:
يجب أن تكون الوسيلة العلمية ملائمة للهدف البحثي الذي تسعى لتحقيقه. على سبيل المثال، إذا كنت ترغب في جمع بيانات كمية، فقد تحتاج إلى استخدام استبانة موحدة. أما إذا كنت تهدف إلى فهم الظواهر المعقدة والتفاعلات الاجتماعية، فقد تحتاج إلى استخدام المقابلات الشخصية أو الملاحظة المشاركة.
- الموثوقية والصداقة:
يجب أن تكون الوسيلة العلمية موثوقة وصالحة للاستخدام. ينبغي التحقق من صداقة الأدوات والتقنيات المستخدمة ومدى قدرتها على قياس المتغيرات بشكل دقيق وموثوق.
- الصالحية الثقافية:
ينبغي أن تكون الوسيلة العلمية قادرة على التعامل مع التنوع الثقافي واللغوي للأفراد المشاركين في الدراسة. يجب أن تكون الأدوات والتقنيات ملائمة للثقافات المختلفة وتضمن المساواة والعدالة في البحث.
- الكفاءة والتكلفة:
يجب أن تكون الوسيلة العلمية فعالة وكفوءة من حيث استخدام الوقت والجهد والموارد. يجب أن تتوافق مع إمكانيات الباحث وتكلفة الاستخدام.
- الأخلاق والأبحاث الإنسانية:
يجب أن تتوافق الوسيلة العلمية مع المعايير الأخلاقية وتحترم حقوق المشاركين في الدراسة. ينبغي أن تكون الأدوات والتقنيات آمنة وخاضعة لإجراءات الحماية اللازمة للمشاركين.
- الدقة والصحة:
يجب أن تكون الوسيلة العلمية دقيقة وتوفر قدرًا عاليًا من الصحة والموثوقية في جمع وتحليل البيانات. ينبغي أن تكون الأدوات والتقنيات معايرة وموثوقة وتوفر نتائج دقيقة وموثوقة.
- التوافق مع البحث السابق:
يجب أن تكون الوسيلة العلمية متوافقة ومتناسبة مع الأبحاث السابقة في نفس المجال. يجب أن تضمن استمرارية الأبحاث السابقة وتسهم في تطور المعرفة العلمية.
قواعد إضافية:
يجب أن يتم اختيار الوسيلة العلمية بناءً على مراعاة هذه القواعد والمبادئ، ويمكن أن تختلف الوسيلة المناسبة حسب طبيعة البحث والمجال العلمي المعني. قد تشمل الوسائل العلمية المختلفة استخدام الملاحظة، التجارب المختبرية، الاستبانات، المقابلات، التحليل الإحصائي، النمذجة الرياضية، والعديد من الأساليب والتقنيات الأخرى.
لاحظ أن هذه المبادئ هي مبادئ عامة، وقد يكون هناك عوامل أخرى محددة لمجال البحث الخاص بك تحتاج إلى مراعاتها. قد يكون من الأفضل استشارة أساتذة البحث أو المراجع العلمية في مجالك المحدد للحصول على توجيه إضافي حول اختيار الوسيلة العلمية المناسبة لبحثك.
التسميات
مناهج تربوية