تجهيز الميت.. نفقات التجهيز تكون من تركة الميت إن ترك مالاً وتقدم على ديونه ووصيته وإرثه

يجب تجهيز الميّت، لأنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم أمر به، ولأنّ سترته واجبة في الحياة، فهي واجبة كذلك بالكفن في الممات.
واتّفق الفقهاء على أنّ تجهيز الميّت فرض كفاية إذا قام به البعض سقط عن الباقين.
ونفقات التّجهيز تكون من تركة الميّت إن ترك مالاً، وتقدّم على ديونه ووصيّته وإرثه، إلاّ أعيان التّركة الّتي تعلّق بها حقّ للغير، كعين الرّهن والمبيع ونحوهما.
فإن لم يكن له مال، وجب تجهيزه على من تجب عليه نفقته في حال حياته، فإن لم يوجد أحد من هؤلاء، وجب تجهيزه في بيت مال المسلمين إن وجد، فإن لم يوجد أو كان موجوداً ولم يمكن الأخذ فتجهيزه على المسلمين فرض كفاية.
ولا يجب على الزّوجة تجهيز زوجها المتوفّى عنها بلا خلاف.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال