أقسام الطهارة الشرعية.. الطهارة الحسية. الطهارة المعنوية. نظافة الجسم والثوب والمكان لأجل أداء بعض العبادات مثل الصلاة

تعريف الطهارة:

الطهارة لغة بفتح الطاء: النظافة من الأوساخ الحسية والمعنوية، وأمّا الطهارة شرعا فهي نظافة الجسم والثوب والمكان لأجل أداء بعض العبادات مثل الصلاة.

أقسام الطهارة الشرعية:

تنقسم الطهارة إلى قسمين: طهارة حسية، وطهارة من المعنوية.

الطهارة الحسية:

الطهارة الحسية تتمثل في:
  • إزالة الحدث بالوضوء أو الغسل أو التيمم.
  • إزالة الخبث (النجاسة) من الجسم والثوب والمكان بالماء أو المسح أو النضح.

الطهارة المعنوية:

الطهارة المعنوية تتمثل في تنظيف القلب واللسان والنفس وسائر الجوارح من الذنوب بالتوبة والاستغفار والعمل الصالح.

شروط الطهارة:

لكي تكون الطهارة صحيحة، يجب أن تتوفر فيها الشروط التالية:
  • النية: وهي قصد القلب طهارة البدن أو الثوب أو المكان.
  • الماء: يجب أن يكون الماء طاهراً طهورًا، أي ليس نجساً، ولا يُتخذ منه نجاسة.
  • الصفة: يجب أن يكون الماء صافياً، لا لون له ولا طعم ولا رائحة.
  • الكمية: يجب أن يكون الماء متوفراً بقدر ما يكفي لإزالة النجاسة أو الحدث.

أهمية الطهارة:

الطهارة من أهم الشروط التي يشترطها الإسلام لصحة العبادات، ولذلك فهي شرط من شروط صحة الصلاة، ودخول المسجد، والطواف، والحج، وغيرها من العبادات.

وسائل الطهارة:

هناك عدة وسائل للطهارة، منها:
  • الماء: وهو الوسيلة الأساسية للطهارة، ويستخدم في الغسل والوضوء والتيمم.
  • التراب: يستخدم للتيمم عند تعذر استعمال الماء.
  • الدباغ: يستخدم لتطهير جلد الميتة.
  • الإستنجاء: يستخدم لإزالة النجاسة من البدن.

أحكام الطهارة:

لقد شرع الله تعالى الطهارة لفوائد كثيرة، منها:
  • طهارة البدن من الأوساخ والنجاسات.
  • طهارة الروح من الأخلاق السيئة.
  • التقرب إلى الله تعالى.
  • الاستعداد لأداء العبادات.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال