حكم من مات في السفينة.. إذا أمكن دفنه لقرب البر لزمهم التأخير ليدفنوه فيه، ما لم يخافوا عليه الفساد، وإلا غسّل وكفّن وصلّي عليه وألقي في البحر

حكم من مات في السّفينة:
اتّفق الفقهاء على أنّ من مات في سفينة في البحر، وأمكن دفنه لقرب البرّ، ولا مانع، لزمهم التّأخير ليدفنوه فيه، ما لم يخافوا عليه الفساد، وإلاّ غسّل وكفّن وصلّي عليه وألقي في البحر .
وزاد الشّافعيّة: أنّه يوضع بعد الصّلاة عليه بين لوحين لئلاّ ينتفخ، ويلقى لينبذه البحر إلى السّاحل، لعلّه يقع إلى قومٍ يدفنونه. فإن كان أهل السّاحل كفّاراً ثقّل بشيءٍ ليرسب.
فإن لم يوضع بين لوحين ثقّل بشيءٍ لينزل إلى القرار، وإلى تثقيله ذهب الحنابلة أيضاً.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال