يشترك المنهج المحوري في كثير من مزاياه مع منهج النشاط أو منهج الخبرة. ومعظم مزايا المنهج المحوري متضمن في كلامنا على طبيعته وتعريفته وأنواعه.
ومن أبرز هذه المزايا فيما يلي:
1- أنه يتيح فرصاً أمام التلاميذ لتدريبهم عملياً على مواجهة مشكلات الحياة، ويشجعهم على الاقدام على ما يواجههم منها، ويتمشى مع حاجاتهم وميولهم ومشكلاتهم، ويوفق في ذلك بين مشكلات الفرد وحاجاته ومشكلات المجتمع وحاجاته.
2- أنه يتخطى حدود المواد الدراسية المختلفة ويأخذ المادة الدراسية من كل الميادين ليستخدمها في حل المشكلات، ويربط بين هذه المواد ربطاً طبيعياُ، ويكون فيه تطبيق عملي لما يدرسه التلاميذ نظرياً، كما يكون نشاط التلاميذ في داخل المدرسة وفي خارجها على نحو يساعد على تكامل كل تلميذ منهم.
3- يستطيع كل تلميذ أن ينمي ميوله الخاصة بدون إهمال تنمية القدرات الضرورية للنجاح في المجتمع، كما يجد التلميذ فرصاً للتدريب المهني والتدريب على استخدام وقت الفراغ فيما يفيد.
4- يهيء اتصالا قوياً بين المدرس وتلاميذه، ويعترف بعملية التوجيه كمسؤولية هامة من مسؤوليات المدرس في أي برنامج تربوي لاعداد النشئ لحياة مثمرة.
5- يتحرر من الحصص الجامدة الموجودة في الجدول المدرسي التقليدي.
6- يؤكد ضرورة تعاون المدرسين على وضع خطة لميادين خبرات التلاميذ التربوية، ويؤكد أهمية اشتراك التلاميذ مع المدرس في تخطيط دراستهم ونشاطهم ويهيئ مرونة كبيرة في المحتوى والتنظيم والأسلوب، ويجعل التلاميذ يقبلون بحماسة على الدراسة والنشاط.
7- يساعد التلاميذ على قدراتهم ومواضع القوة ومواضع الضعف عندهم، ويدربهم على وضع خطط لما يقومون به من نشاط وما يتحملونه من مسؤوليات.
8- يدرب التلاميذ على العمل الجماعي وينمي عندهم كثيراً من القدرات والمهارات التي يجب أن تكون مشتركة بين الجميع في المدنية الحديثة، ويجعل التربية تتمشى مع ظروف الحياة المتغيرة، ويؤكد القيم الاجتماعية السلبية موجهاً التلاميذ الى ما يطرأ عليهم من تطور نتيجة تغير المجتمع، وفي هذا كله يساعد التلاميذ على فهم مجتمعهم الذي يعيشون فيه.
9- يدرب التلاميذ في أثناء النشاط الجماعي على القيادة المستنيرة والتبعية الحكيمة وواجبات وحقوق كل من القائد ومن يقودهم.
التسميات
مناهج تربوية