ينتج تعاقب مرتب للأشكال الأرضية. بينما تؤدي عوامل التعرية مختلفة عملها فوق سطح الأرض.
تعني هذه الفكرة ان الاشكال الارضية تتطور ضمن ما يعرف بالدورة الجيوموفولوجية التي اعتقد بها ديفز. ابتداء من مرحلة النشوء ثم الشباب والنضج والشيخوخة.
ومن الواضح ان مرحلة النشوء لا تكون واضحة في كثير من المظاهر ذلك لان عملية تكون الاشكال تكون بطيئة الى درجة تستطيع معها عوامل تعرية ان تغير من الخطوط الاساسية لذلك الشكل قبل ان يتكامل وضعه الخارجي فيما عدا بعض الاشكال الارضية التي يتصف تكوينها بالسرعة مثل ما يحدث عند تكون بعض التلال البركانية الناتجة عن ثورات سريعة.
هذا من ناحية ومن ناحية اخرى فان التعاقب يكون منتظما ومرتبا ضمن الدورة الجيومورفولوجية فمرحلة الشباب التي يمر بها أي مظهر ارضي يجب ان تكون لاحقة لمرحلة النشوء وتعقبها مرحلة النضج.
وهكذا بالنسبة لمراحل الدورة الاخرى وتكون كل عملية جيومورفولوجية مسؤولة عن تطوير اشكال ارضية خاصة بها بحيث يمكن ارجاعها بسهولة الى أي مرحلة من الدورة الجيومورفولوجية.
ويعتبرمفهوم المرحلة شيئا مهما في التفكير الذي وضعه ديفز للجيومورفولوجيا فالشكل الجيومورفي لديه عبارة عن تفاعل بين العوامل التالية.
الشكل الارضي = البنية + العملية + المرحلة
وان أي تبدل في أي مكونات تلك المعادلة يجب ان يؤدي الى تغيير في العوامل الاخرى المكونة لها.
التسميات
جيومورفولوجيا