مقومات البحث العلمي.. التجديد والابتكار. إضافة معارف جديدة. أهمية البحث. أصالة البحث. إمكانية البحث. استقلالية البحث. مصادر البحث

مقومات البحث العلمي Elements of scientific research

أولا: التجديد والابتكار:

يجب ان يكون جديدا ويضيف معارف جديدة وان لا يكون منقولا او تكرار لبحوث سابقة بل يتناول فكرة لم تطرق من قبل.

ثانيا: إضافة معارف جديدة:

وهذا يتوقف على نوعية المشكلة وما تثيره من موضوعات يتوفر فيها إضافات جديدة الى ميادين المعرفة الجديدة.

ثالثا: أهمية البحث:

إن أصالة البحث تنبع من أهمية المشكلات التي تثيرها الموضوعات وأهمية هذه المشكلات بالنسبة للمجتمع.

رابعا: أصالة البحث:

تتبلور أصالة البحث في استقلالية الأفكار التي يبنى عليها الباحث بحثه فالبحث الأصيل يستند الى أفكار جديدة وأراء مستخدمة منظمة وليس مجرد سرد لآراء باحثين آخرين.

خامسا: إمكانية البحث:

على الباحث ان يختار موضوعا يناسب قدراته وإمكانياته العلمية والعملية ويناسب قدراته على البحث والتقصي وقدرته على تحديد المعاني والمصطلحات ولا يختار موضوعات غامضة وصعبة.

سادسا: استقلالية البحث:

وهي أحقية وأسبقية باحث في إعداد بحث معين وهذا عنصر أخلاقي يوضح مدى تقيد الباحث في قواعد الموضوعية العلمية وقواعد السلوك الأدبي في ميادين البحث المختلفة.

سابعا: توفر مصادر البحث:

على الباحث أن يتجنب البحوث ذات المراجع القليلة او النادرة والقديمة جدا او الموضوعات الغامضة التي يصعب تحديد المراجع ذات العلاقة حيث من الضروري أن تتوفر مصادر ومراجع حديثة وذات صلة بموضوع البحث.

المقومات الأساسية للبحث العلمي:

البحث العلمي يعتمد على مجموعة من المقومات التي تساهم في جودته ومصداقيته. وفيما يلي بعض المقومات الأساسية للبحث العلمي:

- الموضوعية:

يجب أن يكون البحث مستندًا إلى المنهجية العلمية والتحليل الدقيق، ويجب أن يتم تجنب التحيزات الشخصية والرأي الشخصي في العملية البحثية. ينبغي أن يكون التعامل مع البيانات والمعلومات والنتائج بموضوعية وموضوعية تامة.

- الدقة والموثوقية:

يجب أن يتم جمع البيانات وتحليلها وتقديم النتائج بدقة عالية وموثوقية. يجب أن تكون الأساليب المستخدمة لجمع البيانات وتحليلها موثوقة ومعترف بها في المجال العلمي المعني.

- التكرار والتكرار:

يجب أن يتم تأكيد النتائج والاستنتاجات من خلال تكرار الدراسة أو تكرار التجارب في ظروف مماثلة أو مختلفة. يساعد ذلك على زيادة مصداقية النتائج والتأكيد على صحتها.

- الشفافية والتوثيق:

يجب أن يكون البحث مفتوحًا وشفافًا فيما يتعلق بالمنهجية والأدوات والإجراءات المستخدمة. ينبغي توثيق كافة التفاصيل المتعلقة بالبحث بشكل دقيق وواضح ومفهوم للآخرين.

- المراجع العلمية:

يجب أن يتم استناد البحث إلى الأدبيات العلمية الموثوقة والمعترف بها في المجال المعني. ينبغي استشهاد البحث بالمراجع المناسبة وتوثيق المصادر المستخدمة لدعم الادعاءات والنتائج.

- الإثراء العلمي:

ينبغي أن يساهم البحث في إثراء المعرفة العلمية في المجال المعني. يجب أن يقدم البحث نظرة جديدة أو مساهمة أصلية أو تطوير للنظريات أو الأفكار الحالية.

- الرصانة الأخلاقية:

يجب أن يتم الالتزام بمبادئ الأخلاق والنزاهة العلمية في جميع جوانب البحث، بما في ذلك حقوق المشاركين في الدراسة والسرية والاحتفاظ بالمعلومات السرية.

هذه المقومات تعد أساسية للبحث العلمي وتساهم في ضمان جودته ومصداقيته إضافة إلى المقومات المذكورة أعلاه، يمكن أن تشمل مقومات البحث العلمي الأخرى:

- الابتكار والإبداع:

يشجع البحث العلمي على التفكير الإبداعي والابتكار في مجال المعرفة. يجب أن يساهم البحث في تطوير فكرة جديدة أو مفهوم جديد أو تقنية جديدة أو حلول مبتكرة للمشكلات القائمة.

- الأهمية والتطبيقات العملية:

يجب أن يكون البحث ذا أهمية واضحة وقابل للتطبيق العملي. ينبغي أن يتم توضيح كيف يمكن استخدام النتائج والاستنتاجات في المجالات العملية وتطوير المجتمع.

- النقدية والتقييم:

يجب أن يكون البحث قابلًا للنقد والتقييم من قبل الزملاء والمجتمع العلمي. ينبغي أن يقدم البحث تقييمًا واقعيًا للنتائج والاستنتاجات ويفتح الباب أمام المزيد من البحوث والتحقيقات في الموضوع المطروح.

- التواصل والنشر:

يجب أن يتم توثيق البحث ونشره في المجلات والمؤتمرات العلمية ذات السمعة الجيدة. يساهم التواصل الفعال للنتائج والاستنتاجات في نشر المعرفة وتبادلها مع المجتمع العلمي والعام.

- الاستمرارية والتحديث:

يجب أن يساهم البحث في دفع عجلة المعرفة والبحث العلمي، ويشجع على المزيد من الدراسات والبحوث المتعلقة بالموضوع. ينبغي أن يكون البحث ركيزة للتطور المستقبلي وتحسين المعرفة في المجال المعني.

هذه المقومات تسهم في إنتاج بحث علمي متميز وقوي، وتعزز القيمة العلمية والعملية للدراسة. يجب على الباحثين الالتزام بتلك المقومات واتباع المعايير العلمية المعترف بها في مجالهم الأكاديمي.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال