فاعلية التعلم عن بعد.. أداء المتعلمين في بيئات التعلم الافتراضية مشابه لأداء المتعلمين في بيئات التعلم التقليدية ارتباطا بطرق تدريس وتقنيات مناسبة لمهام التعلم ولخصائص المتعلمين

وتشير بعض الدراسات إلى فاعلية التعلم  عن بعد بغض النظر عن التقنية المستخدمة، وأن درجة رضا الطلاب عن هذا التعلم عالية (Meyer, 2003).

كذلك، بينت دراسة تايلور (Taylor, 2003, p.25) أن أداء طلاب التعلم الافتراضي بجامعة جنوب كوينزلاند الافتراضية مساوٍ لأداء الطلاب في أشكال أخرى من التعلم.

ولخص فيلدمان وشليجيتر (Feldman&Schlageter, 2001) تجربة خمس سنوات لجامعة هاجن (Hagen) الافتراضية بألمانيا بأنها نجاح حقيقي ازداد فيه عدد المتعلمين إلى (10.000طالب وطالبة).

وعلى النقيض من ذلك تشير أدبيات أخرى (Anstine & Skidmore, 2005) إلى أن قليلاً من الأبحاث بينت نتائجها أن أداء المتعلمين في بيئات التعلم الافتراضية كان مشابهاً لأداء المتعلمين في بيئات التعلم التقليدية، وفي أحيان أخرى كان أقل.

ويبدو أن ما يتوافر من دليل حول فاعلية التعلم الافتراضي هو عموماً غير كافٍ بسبب أخطاء في تصميم الدراسات التجريبية (Gerald, 2000, p.3).

وفي حين بينت دراسات أخرى (Moore & Thompson, 1990, Verduin & Clark, 1991, cited in: Gottschalk, 2004) أن التعلم الافتراضي يمكن أن يكون بمستوى فاعلية الدراسة التقليدية، فإنها ربطت ذلك بتوافر شروط مهمة  تتعلق بطرق تدريس وتقنيات مناسبة لمهام التعلم ولخصائص المتعلمين، وتفاعل نشط بين المتعلمين، وتغذية راجعة بتوقيت مناسب من المدرس للمتعلمين.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال