أهداف النشاط الاجتماعي في جامعة ظفار: تنمية مهارات الطلاب وتعزيز مشاركتهم المجتمعية

أهداف النشاط الاجتماعي في جامعة ظفار:

تطوير المهارات الطلابية في العمل الاجتماعي:

  • تعزيز مهارات التواصل: يهدف النشاط الاجتماعي إلى مساعدة الطلاب على تطوير مهارات التواصل الفعال مع مختلف أفراد المجتمع، بما في ذلك الأطفال وكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة.
  • تعزيز مهارات القيادة: تُتيح الفرص التطوعية للطلاب فرصة تطوير مهارات القيادة من خلال تخطيط وتنفيذ المشاريع المجتمعية وإدارة فرق العمل.
  • تعزيز مهارات حل المشكلات: يواجه الطلاب خلال مشاركتهم في الأنشطة الاجتماعية تحديات مختلفة، مما يُساعدهم على تطوير مهارات حل المشكلات بشكل فعال.
  • تعزيز مهارات العمل الجماعي: يتطلب العمل في المشاريع الاجتماعية من الطلاب العمل معًا كفريق واحد لتحقيق الأهداف المشتركة.
  • تعزيز مهارات التعاطف: تُساعد مشاركة الطلاب في الأنشطة الاجتماعية على تعزيز مهارات التعاطف لديهم وفهم احتياجات الآخرين.

تفعيل دورهم في التواصل مع المجتمع:

  • نشر الوعي بالقضايا الاجتماعية: يُساهم النشاط الاجتماعي في نشر الوعي بالقضايا الاجتماعية المهمة، مثل الفقر والبطالة والعنف.
  • تعزيز التعاون بين الجامعة والمجتمع: يُساعد النشاط الاجتماعي على تعزيز التعاون بين الجامعة والمجتمع، مما يخلق بيئة تعليمية أكثر ثراءً للطلاب.
  • تقديم الخدمات للمجتمع: يُقدم الطلاب من خلال الأنشطة الاجتماعية خدمات متنوعة للمجتمع، مثل المساعدة في الأعمال المنزلية وتقديم الدروس التعليمية ودعم كبار السن.
  • خلق شعور بالمسؤولية الاجتماعية لدى الطلاب: تُساعد مشاركة الطلاب في الأنشطة الاجتماعية على تنمية شعورهم بالمسؤولية الاجتماعية ودفعهم إلى المساهمة في إحداث تغيير إيجابي في المجتمع.

تنظيم الزيارات الطلابية والفعاليات التطوعية المختلفة:

  • تنظيم زيارات ميدانية لمؤسسات المجتمع المدني: تُتيح هذه الزيارات للطلاب فرصة التعرف على عمل هذه المؤسسات واحتياجاتها.
  • تنظيم حملات توعية بالقضايا الاجتماعية: يُمكن للطلاب من خلال هذه الحملات نشر الوعي بالقضايا الاجتماعية المهمة وإثارة نقاش حولها.
  • تنظيم فعاليات تطوعية لدعم المحتاجين: يُمكن للطلاب من خلال هذه الفعاليات تقديم المساعدة للمحتاجين في المجتمع.
  • تنظيم فعاليات ثقافية وترفيهية للمجتمع: يُساهم ذلك في تعزيز التواصل بين الجامعة والمجتمع وخلق بيئة إيجابية.

خاتمة:

في الختام، يلعب النشاط الاجتماعي دورًا هامًا في تطوير مهارات الطلاب وتعزيز دورهم في التواصل مع المجتمع. من خلال تنظيم الزيارات الطلابية والفعاليات التطوعية المختلفة، يُمكن للجامعة تعزيز روح التطوع والمسؤولية الاجتماعية لدى الطلاب وخلق بيئة تعليمية أكثر ثراءً.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال