تأسيس عبد الحميد شومان للبنك العربي وتوسعه عير العالم.. مكافحة جيوب الفقر والبطالة ورفع المستوى المعيشي للمواطنين

قام عبد الحميد شومان مع سبعة مستثمرين ورأس مال قيمته 15.000 جنيه فلسطيني، بتسجيل المصرف العربي في 21 مايو 1930، وبدأ عملياته في القدس في 14 يوليو من العام نفسه.

بعد انسحاب الانتداب البريطاني من فلسطين في 1948 فقد المصرف فرعيه في يافا وحيفا، وحين طلب العملاء الذين أجبروا على الفرار من البلاد ودائعهم، أصر شومان وابنه على إرجاع جميع المطالبات بالكامل.

أكسب هذا القرار المصرف العربي سمعة حسنة.
أعيد تأسيس الفروع المغلقة، فتأسس فرع حيفا في بيروت, وتبعه فرع عمان وفرع يافا في نابلس ثم في رام الله.

وعندما بدأ الاضطراب المدني بالتأثير على فرع القدس تم نقل أعمال المصرف إلى مكاتب مقرها القدس القديمة.

وفي عام 1948، نُقل المقر الرئيسي للمصرف إلى عمان، الأردن وتم اعتباره رسمياً شركة مساهمة عامة.
جلبت حقبة الستينيات معها موجة من التأميم اجتاحت العالم العربي.

حيث رافقت حصول الدول العربية واحدة بعد الأخرى على استقلالها من الاستعمارين البريطاني والفرنسي، فتم تأميم فروع المصرف في مصر وسوريا في 1961، وفي العراق في 1964 وفي عدن في 1969 وأخيراً في السودان وليبيا في عام 1970.

وخلال عشر سنوات، خسر المصرف العربي 25 فرعاً.
وعلى إثر احتلال إسرائيل للضفة الغربية وقطاع غزة في عام 1967، تم إغلاق فروع أخرى.

تابع المصرف توسعه, فرسّخ حضوره العالمي الأول في عام 1961 ليصبح أول مؤسسة مالية عربية ترسي موضع قدم لها في سويسرا، وفي 1962 تأسس المصرف العربي/ سويسرا في مدينة زيوريخ، كما وافتتح فرعا آخر في جنيف عام 1964.

ركز المصرف جهوده في السبعينيات على القوى الاقتصادية النفطية الجديدة التي نشأت في الخليج العربي.

في عام 2010، قام البنك العربي بتخصيص مبلغ مليون دينار أردني يتم إنفاقها في المساهمة بإقامة مشاريع تنموية تهدف إلى مكافحة جيوب الفقر والبطالة ورفع المستوى المعيشي للمواطنين المستفيدين من هذه المشاريع.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال