تأسيس الإمامة الأباضية في القيروان قيام الدولة الرستمية:
من مدن المغرب الأدنى (تونس حالياً) أنشأها عقبة بن نافع زمن الدولة الأموية لتكون مركزاً للجيوش الإسلامية الفاتحة لأفريقيا, وكانت أعظم مدن أفريقيا وأكثرها تجارة وأموالاً وأحسنها منازل وأسواق.
- توسعت دولة أبي الخطاب حيث امتدت إلى منطقة وهران غرباً ومنطقتي ودان وزويلة جنوباً.
- أدرك الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور ازدياد النفوذ الأباضي وتوسعهم في المنطقة، فوجه جيشاً كبيراً بقيادة الوالي محمد بن الأشعث الخزاعي.
- التقى الجيش العباسي مع جيش أبى الخطاب في معركة تاورغا عام 144هـ / 761م.
- انتهت معركة تاورغا بهزيمة الأباضية ومقتل أبى الخطاب, ودخول ابن الأشعث طرابلس.
- بايع الأباضية بعد مقتل أبى الخطاب الإمام أبو حاتم يعقوب بن حبيب الملزوزي عام 154 هـ / 771م.
- تمكن الإمام أبو حاتم يعقوب بن حبيب الملزوزي من إعادة السيطرة على إفريقية مرة أخرى.
- أرسل الخليفة أبو جعفر المنصور جيشاً بقيادة واليه يزيد بن حاتم الذي استطاع أن يهزم الأباضية ويقتل إمامهم عام 155هـ / 771م وبمقتل أبو حاتم انتقل مركز الأباضية إلى المغرب الأوسط.
- نتيجة لمقتل أبي حاتم والهزائم التي تعرض لها الأباضية في طرابلس والقيروان ازدادت هجرة الأباضية إلى تاهرت, فتجمعوا حول عبدالرحمن بن رستم.
- بايع الأباضية عبدالرحمن بن رستم عام 160هـ / 776م, واتخذوا تاهرت عاصمة لهم.
- استمرت الدولة الرستمية إلى أواخر القرن الثالث الهجري (160 هـ - 296 هـ) / (776 م - 908).
التسميات
أباضية