واقع الأوقاف الجزائرية في أواخر العهد العثماني.. اتساع الوعاء الاقتصادي للأوقاف ليشمل الأملاك العقارية والأراضي الزراعية

تميزت الفترة العثمانية بالجزائر بتكاثر الأوقاف وانتشارها في مختلف أنحاء البلاد منذ أواخر القرن 15م، وحتى مستهل القرن 19م، وتزايدت حتى أصبحت الأوقاف تشكل نسبة كبيرة من الممتلكات الزراعية الحضرية منذ أواخر القرن 18م.
ففي  سنة 1750م تضاعفت عقود الأوقاف اثني عشر مرة مقارنة بسنة 1600م، وهذا التزايد المستمر للأملاك الموقوفة خلال هذه الفترة يمثل إحدى دورات المد الوقفي في تاريخ الجزائر.
وفي هذه الفترة اتسع الوعاء الاقتصادي للأوقاف حيث أصبح يشتمل على الأملاك العقارية والأراضي الزراعية، حيث اشتهرت كثير من المدن بكثرة الأوقاف.
وكانت الأوقاف في الجزائر العثمانية تتوزع على عدة مؤسسات خيرية ذات طابع ديني وشخصية قانونية، ووضع إداري خاص مثل:
- مؤسسة الحرمين الشريفين.
- مؤسسة أوقاف الجامع الأعظم.
- مؤسسة أوقاف الأندلسيين.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال