الوعد والوعيد عند المعتزلة.. كل الوساطات والشفاعات لا معنى لها

الوعد والوعيد:
(لا شفاعة للإنسان سوى أفعاله).
ينطلق المعتزلة من تقرير حقيقة: إن الله صادق بوعده للصالحين بالثواب، وللعصاة بالعقاب، وأنه سيفعل ما وعد به وتوعد عليه لا محالة.
ليصلوا إلى القول: إن كل الوساطات، والشفاعات لا معنى لها، فلكل امرئ ما سعى، ويصبح التقرب الى الأولياء، أو الى غيرهم لا معنى له.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال