انتخاب معاوية ولد سيدي أحمد الطايع.. المواءمة بين توجه موريتانيا بوصفها بلدًا إسلاميًا وبين سياسة خارجية غربية الميول وانقلاب العقيد علي ولد محمد فال

في ديسمبر 1997م أجريت انتخابات رئاسية أعادت الطايع إلى السلطة بحصوله على أكثر من 90% من إجمالي الأصوات الصحيحة، ولكن أحزاب المعارضة - التي كانت قد سعت دون نجاح إلى تأسيس لجنة انتخابية مستقلة - زعمت وجود عمليات غش انتخابي واسعة النطاق.

وقد حاولت حكومة الطايع المواءمة بين توجه موريتانيا بوصفها بلدًا إسلاميًا وبين سياسة خارجية غربية الميول.

وبعد خلاف مرير أتى بعد وئام مع الرئيس العراقي السابق صدام حسين، بدل ولد الطايع تحالفه مع العراق بتحسين العلاقات مع إسرائيل، وقد جاءت إثر ذلك محاولة انقلاب عسكري ولكنها باءت بالفشل.

لكن الأمور لم تستقر حتى وقع الانقلاب الأخير في أغسطس 2005م، وأعلن المجلس العسكري برئاسة العقيد علي ولد محمد فال نهاية النظام الشمولي لولد الطايع.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال