النتائج الاقتصادية للهجرة.. انتقال رؤوس الأموال والمساعدات المالية ورفع مستوى المعيشة لقلة الضغط السكاني على الموارد المحلية والخدمات المتوفرة واختفاء البطالة

تتمثل النتائج الاقتصادية للهجرة في انتقال رؤوس الأموال والمساعدات المالية المباشرة والغير مباشرة.

وذلك لأن المهاجرين يدخلون أموالاً إلي المهجر عند انتقالهم إليه.
فالمهاجر الإيطالي يرسل لأسرته بإيطاليا أربعة أمثال الانجليزي.

وقد كان دخل إيطاليا من أموال المهاجرين في الخارج يوازي دخلها من السياحة.
- الهجرة تكلف مناطق الاستقبال وتزيد من أعبائها الاقتصادية.

فبالإضافة لما تتحمله الدولة من أجور الانتقال (كاستراليا) هناك أعباء تجهيز المساكن والأراضي والخدمات المتعددة للمهاجرين الجدد.

كما تحظي مناطق الجذب علي العناصر الشابة القادرة علي العمل وتستنزف من مناطق الطرد مما يعرف باستنزاف العقول.

وهكذا تفقد تلك المنطقة ثمرة غرسها باستمرار وتتعرض للفقر السكاني وفقدان العمالة المتقدمة والماهرة.

- ليست الهجرة في كل الأحوال ذات نتائج سلبية علي سكان المنطقة الأصلية فقد ترفع مستوى المعيشة لقلة الضغط السكاني على الموارد المحلية والخدمات المتوفرة وتختفي البطالة وكذلك الفائدة من التحويلات المالية من المهاجرين وإلي أسرهم.

- من النتائج السلبية، هجرة سكان المناطق المتخلفة والغير مدربين إلي المدن حيث يشكلون عبئاً اقتصادياً واجتماعياً وفي الأغلب يهمون علي وجوهم يتضورون جوعاً في المدن.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال