التعليم الإيراني في ظل الجمهورية الإسلامية.. فحص المقررات الدراسية لتضمينها ما يدعم العقيدة الإسلامية وحذف ما يتعارض مع إنماء الشعور الديني والقيم الخلقية والاجتماعية

يرى الإيرانيون أن الثورة الإسلامية (1979م) تعد الحدث الجوهري في تاريخ إيران المعاصر.

حيث استطاعت الثورة الإسلامية بزعامة آية الله خميني القضاء على حكم البهولية وإخراج الشاه من إيران بلا عودة في 15 يناير 1979م.

وقد صدرت في هذه الفترة عدة تشريعات لتنظيم التعليم العام وتخفيض بدء سن التعليم من السابعة إلى السادسة، ومدة فترة التعليم الإلزامي إلى ثمان سنوات لتغطي المرحلتين الابتدائية والمتوسطة.

وفي هذه الفترة أعيد النظر في المناهج الدراسية، وتم فحص المقررات الدراسية لتضمينها ما يدعم العقيدة الإسلامية، وحذف ما يتعارض مع إنماء الشعور الديني والقيم الخلقية والاجتماعية.

 كما أعيد تنظيم التعليم العالي، ووجهت العناية إلى إعداد المعلم وتفويض بعض الاختصاصات إلى الإدارات التعليمية المحلية.

كما زاد القيد في التعليم بشكل عام حيث وصل عدد التلاميذ في البلاد في عام 2000/2001 حوالي 18.4 مليون تلميذاً يقوم بتعليمهم أكثر من 850 معلماً ومدرساً في مختلف مراحل التعليم العام.

وبلغ عدد طلاب الجامعات الإيرانية للعام 2000/2001 حوالي 1.700.000 طالباً وطالبة وعدد الأساتذة في الجامعات والكليات والمدارس العليا 52530 أستاذاً من الجنسين.