ملاحظة وتأطير وفهم نص أخي الإنسان لعيسى الناعوري.. دعوة إلى الأخوة والمحبة والسلام والمساواة التي تسمو الإنسان وترفعه إلى مستوى بناء حياة يسودها الحب والخير والعدل

1- ملاحظة مؤشرات النص الخارجية:
أ)- صاحب النص:
عيسى الناعوري.

ب)- مجال النص:
يندرج النص ضمن مجال القيم الوطنية والإنسانية.

ج)- مصدر النص:
النص مقتطف من مجلة «دعوة الحق»، للشاعر الفلسطيني عيسى الناعوري.

د)- نوعية النص:
قصيدة عمودية متنوعة الروي مكونة من أربعة مقاطع ينتهي كل مقطع ببيت مشطور، ذات بعد إنساني.

هـ)- العنوان (أخي الإنسان):
يتألف العنوان من ثلاث كلمات تكون فيما بينها مركبين: مركبا إضافيا (أخي) ومركبا بدليا (أخي الإنسان)، والملاحظ هو حذف أداة النداء قبل المنادى أخي ليدل ذلك على رغبة الشاعر في رفع الكلفة والحواجز بينه وبين سائر إخوانه من الناس في العالم بأسره، كما نلاحظ أيضا أن هذا العنوان أصبح لازمة وعنصرا رئيسيا في القصيدة لأنه تكرر في نهاية كل مقطع من المقاطع الأربعة للقصيدة.

و)- الصورة المرفقة بالنص:
تمثل مشهدا لأجناس بشرية مختلفة من حيث اللون والجنس والعرق مما يدل على أن الأخوة يجب أن تكون أخوة إنسانية تشمل سائر البشر.

2 - بناء فرضية القراءة:
بناء على المؤشرات الأولية للقصيدة نفترض أن موضوعها هو الدعوة إل التآخي والتعاون والتآزر بين الناس في جميع أنحاء العالم.

II - القراءة التوجيهية:
1- الايضاح اللغوي:
- جوهرك المطلق: آدميتك بعيدا عن كل الاعتبارات الأخرى كاللون والدين والجنس وغيرها.
- أحلنا: جعلنا وصرنا.
- دعة: عيش رغيد، الرفاهية والاطمئنان في العيش.
- العز: ضد الذل والإهانة.
- ضيم: ظلم شديد صعب تحمله.

2- الفكرة المحورية للنص: 
القصيدة دعوة إلى الأخوة والمحبة والسلام والمساواة التي تسمو الإنسان وترفعه إلى مستوى بناء حياة يسودها الحب والخير والعدل.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال