من المشكلات الناتجة عن الاختلاط، مشكلات عرقية ولغوية (للسكان الأصليين والمهاجرين) كما في أمريكا الشمالية والجنوبية، وجنوب أفريقيا، واستراليا.
- هناك نزعات قومية لدي بعض الجماعات كالمهاجرين الإيطاليين والألمان في جنوب البرازيل.
- تظهر المشكلات العرقية بوضوح في المناطق التي هاجرت إليها العناصر الأوروبية الانجلوساكسونية مثل أمريكا الشمالية أو جنوب أفريقيا.
أما في أستراليا ونيوزيلندا فلم تظهر هذا المشكلات لقلة عدد السكان الأصليين.
- في الولايات المتحدة فإن مشكلة الحاجز اللوني متأصلة في العلاقات الاجتماعية بها لدرجة يصعب حلها خاصة في الولايات الجنوبية حيث يكون الزنوج عدد السكان بل تزداد نسبتهم إلي 40 % من سكان بعض الولايات مثل ولاية المسيسبي.
- وكذلك الاختلافات اللغوية تؤدي لمشكلات بين المهاجرين مثل الانجليز والفرنسيين في كندا، والبوير والانجليز في جنوب أفريقيا، فكل فهيما يحاول المحافظة علي لغته وتقاليده وشخصيته.
وتظل اللغة الأصلية هي السائدة بين المهاجرين ولا تهمل إلا عند الجيل الثاني أو الثالث خاصة بين الذكور الذين يدخلون سوق العمل ويضطرون للتحدث بلغة المهجر السائدة ليكسبوا لقمة العيش.
- المهاجرون الذين يغدون في جماعات كبيرة يحافظون علي لغتهم الأصلية كالأسر البولندية.
- الهجرات الاستعمارية التي أدت لنشر المؤثرات الثقافية كان لها تأثير عكسي، فقد أدخلت اللغات الأوروبية إلي مناطق واسعة من العالم.
فأصبحت هذه اللغات الدخيلة أهم وسائل الاتصال والتفاهم بين السكان مثل الدول التي استعمرتها بريطانيا وفرنسا والتي كانت تزخر بالعديد من اللغات المحلية ثم اتخذت لغة المستعمر لغة رسمية لها.
التسميات
أسباب الهجرة