تنقسم إيران إدارياً إلى أربعه وعشرين إقليماً (استان ostan) يحكم كل منها حاكم عام (استاندار).
وينقسم كل إقليم إلى عدد من المحافظات وتنقسم كل محافظة إلى عدد من المراكز (بخش) وعلى رأس كل منها حاكم يسمى (بخشدار).
وينقسم كل مركز إلى وحدات إدارية أصغر يضم كل منها مجموعه من القرى أو الأحياء ويطلق عليها (دهستان) ويرأسها حاكم يطلق عليه (دهدار).
هذا وتقوم الحكومة المركزية بتعيين حكام الأقاليم, والمحافظين، ورؤساء المراكز والمدن، ورؤساء الأحياء، ولكل من هذه الجهات الإدارية مجلسها النيابي الذي يقوم السكان بانتخابه.
وإيران عضو في الأمم المتحدة، وكانت من مجموعه الدول التي انضمت إلى عصبة الأمم عام 1919م.
علاقات إيران الخارجية تتأثر بموقعها الإستراتيجي من ناحية وعلاقاتها الاقتصادية من ناحية أخرى.
فإيران لها علاقة متميزة مع كل من الاتحاد السوفيتي (سابقاً) والولايات المتحدة الأمريكية وإن كانت علاقتها بالأخيرة تأثرت بأزمة الرهائن الأمريكيين مع بداية الثورة الإسلامية التي أنهت عصراً من النفوذ الأمريكي في إيران.
ومع أن الشاة أعلن اعترافه بإسرائيل عام 1960م ربما لسوء علاقته مع العرب أو لاعتقاده أن إسرائيل بتجربتها وتقنياتها الحديثة في استصلاح الصحراء ستجعل من صحاري إيران أراض خضراء.
إلا أن حكومة الثورة الإسلامية قطعت علاقتها الدبلوماسية بإسرائيل منذ أيامها الأولى في الحكم.
ومع ذلك كانت إسرائيل تمثل إحدى المصادر الرئيسية لتزويد إيران بالسلاح أثناء حربها مع العراق.
توترت العلاقات العربية الإيرانية تبعاً لمواقف الدول العربية من حرب الخليج الأولى عدا سوريا وليبيا خاصة علاقة إيران مع دول الخليج العربي.
ولا شك أن تلك الظروف السياسية أثرت على نظام التعليم في إيران.
التسميات
تعليم إيراني