لا شك أن النظام الاجتماعي في أي مجتمع له تأثير بارز على النظام التعليمي.
وإيران ليس بدعا عن أي مجتمع فقد تأثر تعليمها بنظامها الاجتماعي خاصة ما يتعلق بالدين واللغة والتقاليد الاجتماعية والحياة الثقافية.
فنجد أن الإسلام دين الغالبية العظمى من السكان، إذ أن 99% من السكان مسلمون ومعظمهم (89%) من المذهب الشيعي الجعفري وبقية المسلمين (10%) من المذهب السني الذي يسود بين الأكراد والأتراك والعرب واللور والبالوخ 1% ديانات أخرى كالمسيحية.
أما فيما يتعلق باللغة فإن اللغة الفارسية الحديثة أكثر اللغات انتشار في إيران ويتكلمها 80% من السكان وهي لغة الإدارة ولغة التعليم.
وإلى جانب اللغة الفارسية تنتشر مجموعة من اللغات التي تتحدث بها عدد من الجماعات مثل اللغة العربية والتي تنتشر بين القبائل العربية التي تقطن إلى الشمال من رأس الخليج العربي.
وكذلك اللغة التركية والتي تنتشر بين التركمان.
وتحتل اللغة الإنجليزية المكانة الأولى بين اللغات الأجنبية التي تسود في إيران يليها اللغة العربية والتي تدرس بالمرحلة الثانوية.
أما العادات والتقاليد الاجتماعية في إيران فيحكمها الاتجاه الديني ويتراوح هذا الاتجاه بين أفكار الأصوليين المحافظين والمصلحين المتطرفين.
أما الحياة الثقافية فقد لعبت وسائل الاتصال الجماهيرية من إذاعة وتلفاز وصحف ومجلات ومسارح دورا هاما في نشر الثقافة الفارسية.
وبدأت الثقافة الإيرانية تخاطب الجماهير، ولم تعد موجهة فقط إلى الطبقات الأستقراطية في البلاد.
ونتيجة لذلك تغير أسلوب الأعمال الأدبية وأصبح أكثر بساطة، وأستخدم مفردات لغوية أكثر سهوله ومسايرة للعصر الحديث.
التسميات
تعليم إيراني