مزايا الطريقة الأبجدية الحرفية أو الهجائية و الطريقة الصوتية (الأسلوب الصوتي) لتدريس القراءة:
1- المزايا:
- بساطة وسهولة التعلم:
- عدد الحروف محدود وسهل التذكر.
- لكل حرف صوت ثابت.
- يسهل ذلك على المتعلم ربط الحروف بأصواتها وحفظ أشكالها.
- التدرج الطبيعي:
- تبدأ الطريقتان من الحروف وتنتقل إلى الكلمات ثم الجمل.
- يُساعد ذلك المتعلم على بناء أساس متين لفهم اللغة المكتوبة.
- إتقان الحروف:
- يُمكن المتعلم من التعرف على أي كلمة جديدة يصادفها.
- يوفر ذلك الوقت والجهد في التعلم على المدى الطويل.
2- العيوب:
- مخالفة الطريقة الطبيعية للإدراك:
- تبدأ الطريقتان من الجزء (الحرف) إلى الكل (الكلمة).
- يتناقض ذلك مع طريقة إدراك الإنسان الطبيعية، حيث يبدأ بالكل (الشكل العام) ثم ينتقل إلى الأجزاء (التفاصيل).
- ينطبق ذلك على إدراك الأفكار والفنون، حيث ندرك كلياتها قبل التفاصيل.
- إهمال المعنى:
- تهتم الطريقتان بالشكل (الحرف) قبل المعنى (الكلمة).
- قد يؤدي ذلك إلى تجزئة الكلمة عند القراءة والاهتمام بنطقها دون فهم معناها.
- ينتج عن ذلك بطء القراءة وقلة الفهم.
- الافتقار إلى التشويق:
- لا تُثيران دوافع المتعلم ولا تستفيدان من نشاطه التلقائي.
- قد يُشعر ذلك المتعلم بالملل ويُعيق عملية التعلم.
- تتطلبان جهدًا كبيرًا من المعلم والطفل.
بشكل عام:
- تتميز الطريقة الأبجدية الحرفية (الهجائية) والطريقة الصوتية بسهولة التعلم والتدرج الطبيعي.
- لكنهما تعانيان من بعض العيوب، مثل مخالفة الطريقة الطبيعية للإدراك وإهمال المعنى والافتقار إلى التشويق.
ملاحظات:
- هناك طرق أخرى لتدريس القراءة قد تُعالج بعض هذه العيوب، مثل طريقة الكلمة الكاملة وطريقة القراءة المتكاملة.
- يعتمد اختيار الطريقة المناسبة على عوامل مختلفة، مثل عمر المتعلم وخصائصه وبيئة التعلم.
- من المهم استخدام طرق متنوعة لتعليم القراءة تتناسب مع احتياجات المتعلمين المختلفة.
التسميات
قراءة