عناصر التواصل اللغوي ومكوناته.. المرسل. الرسالة. المستقبل. بيئة الاتصال والسياق. عناصر التشويش. قناة الاتصال الحاملة للرسالة. التغذية الراجعة. الصياغة

من الأساسيات المهمة لفهم الاتصال معرفة أنه عملية مستمرة فالناس لايفكرون فيما كانوا يتصلون بشأنه بعد انتهائه فحسب، بل إنهم يفكرون فيه في أثناء التواصل وقبل التواصل.
وهو يتأثر بعوامل متعددة منها، الكلمات والملابس والبيئة (المكان والجو النفسي) الذي يتم فيه.
وهذه العوامل بالنسبة للمرسل والمستقبل معاً.
كما أن عملية الاتصال تتطور وتتغير بشكل لايمكن التنبؤ معه بما سيحدث في الخطوة التالية.
فالاتصال عملية ديناميكية نشطة ومتحركة، حتى وان كانت مجرد قراءة في صحيفة أو استماع للمذياع أو مشاهدة بالتلفاز.
وتتألف عملية التواصل من مكونات نذكر منها:

1- المرسل:
هو الفرد الذي يؤثر في الآخرين بشكل معين، وهذا التأثير ينصب على معلومات أو اتجاهات أو سلوك الآخرين.

2- الرسالة:
هي المعلومات أو الافكار أو الاتجاهات التي يهدف المرسل الى نقلها إلى المستقبل والتأثير فيه.

3- المستقبل:
يمثل الجهة أو الشخص الذي يقع عليه فعل الارسال، وفي اغلب الحالات يكون الشخص مستقبلاً ومرسلاً في الوقت نفسه.

4- بيئة الاتصال والسياق الذي يتم فيه:
تشمل كل الظروف المحيطة بعملية التواصل، ظروف الزمان والمكان، والعوامل الثقافية والاجتماعية والنفسية.
فالتواصل بين المتعلم والمعلم داخل الصف ليس هو نفسه خارجه، وهذه العلاقات تختلف من مستوى دراسي إلى آخر، ومن مجتمع لآخر.

5- عناصر التشويش:
يدخل في هذا الإطار كل ما يعيق عملية التواصل وكل ما يحول دون أن تتم هذه العملية في أحسن الظروف كالضجيج أو الارتباك لمعاني الإشارات الواردة في الرسالة.

6- قناة الاتصال الحاملة للرسالة:
هي الوسيلة المعتمدة لنقل الرسالة وقد تكون بواسطة التلفاز او المذياع او الهاتف او الشخص.

7- التغذية الراجعة:
يقصد بها رد الفعل الذي يقوم به المستقبل، ففي الحالة التي لايسجل فيها اي رد فعل تحدث من عملية إعلام فقط وليس عن عملية تواصل.

8- الصياغة:
تتمثل في الكلمات المستعملة في الرسالة، أي: (نوعية الأسلوب, شكل الرسالة).
وتتميز عملية التواصل بكونها ذات طابع أخلاقي وأن العقل التواصلي لايمكن التراجع عنه غير أنه يمكن التحقق من آثار ذلك كالاعتذار عن إصدار كلمة جارحة في حق الآخر.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال