كيفية تنمية مهارة التحدث.. تركيز المعلم على طرائق التعلم الفعالة في تدريسه على أسلوب التعلم التعاوني (الجمعي) الذي يجعل من المتعلم طرفا فاعلا في العملية التعليمية

كيفية تنمية مهارة التحدث:
إن ما يحققه الحوار لدى المتعلمين الثقة بالنفس, إذ يمارسون مع زملائهم الكلام بيسر وسهولة باستعمال لغة فصيحة سليمة، ويشعرون في أثناء حوارهم ومناقشاتهم باستقلال شخصيتهم، وقدرتهم على إثبات ذاتهم, وعدم الاعتماد على غيرهم.
وهذا- لاشك- سيساعدهم على بناء شخصياتهم لذلك ينبغي على المعلم أن يحسن اختيار الموضوعات التي تقدم للمتعلمين بحيث تكون ذات معنى, وذات قيمة في حياتهم, وتكون من بيئتهم التي يعيشون فيها.
ويفضل أن تعطى الفرصة لهم في اختيار الموضوع ليتكلموا عنه، ويعبروا بطريقتهم وتحت إشراف معلمهم عن محتوى هذا الموضوع مطبقين مبادئ حسن التحدث والحوار.
وبات من المفيد أن يبدأ المعلم بتنمية قدرة المتعلمين على ترتيب فكرهم, وصياغتهم بلغة مناسبة قبل البدء بتعليمهم، وبخاصة في مرحلة التعليم الأساسي وبتوجيه أسئلة ذكية ولطيفة تشجعهم على إطالة الحوار، كي تنمو لديهم الطلاقة التبادلية الإيجابية بين اللغة والفكر.
ومن الأهمية أن يركز المعلم على طرائق التعلم الفعالة في تدريسه على أسلوب التعلم التعاوني (الجمعي)، الذي يجعل من المتعلم طرفا فاعلا في العملية التعليمية، يشارك ويحاور زملاءه من دون كلفة أو تقييد تحت إشراف معلمه.
ويجب على المعلم أن يدرك أن استعماله هذا الأسلوب يساعده على بناء شخصية لغوية قادرة على التواصل مع الآخرين بامتياز.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال