شرح وتحليل النص القرائي محاورة الطبيعة لجبران خليل جبران
تأطير وملاحظة النص:
- نوعية النص: نص أدبي نثري (مقالة) يندرج ضمن المجال الرومانسي.
- صاحب النص: جبران خليل جبران.
- مصدر النص: دمعة وابتسامة، دار الجيل، ط- 1998، بيروت ص- 136. بتصرف.
فهم النص:
الشرح اللغوي:
- أناجي: أتحدث سرا.
- أدرانه: وسخه.
- يتملص: يتخلص.
- أنوح: أبكي.
- تفتك: تهلك.
الفكرة العامة:
مناجاة الكاتب للطبيعة بدافع حبه الشديد لها، داعيا إلى حمياتها والمحافظة عليها.
الأفكار الأساسية:
- مناجاة الكاتب الطبيعة عند الفجر، واستفساره عن سبب حزن النسيم.
- حزن الأزهار وبكاؤها أسفا على حياتها التي بعث بها الإنسان.
- نواح الجدول سبب احتقار الإنسان له برمي الفضلات والأوساخ في مياهه العذبة.
- عذاب الطيور على حظها، لأنها لا تعلم متى سوف تموت بسبب تهديده الإنسان لها.
تحليل النص:
- الزمان والمكان: لم يحدد الكاتب الزمان والمكان بشكل دقيق، لكن يمكننا استنتاج أنه فجر في مكان طبيعي.
- تدمير الطبيعة مسا بحق من حقوق الإنسان: يرى الكاتب أن تدمير الطبيعة مسا بحق من حقوق الإنسان، لأن من حق كل إنسان أن يعيش حياة طبيعية: هواء نقيا وماء عذبا.
- حق الكاتب في السؤال: من حق الكاتب أن يسائل الجدول عن سبب بكائه، وبالتالي من حقنا نحن أيضا أن نسأل الإنسان الذي أودع الله فيه العقل لماذا يلوث المياه العذبة وهو من يستعملها.
الاستثمار:
- مشاركة الكاتب الرأي: عبر الكاتب عن مناجاته للطبيعة إزاء ما يلحقها من أضرار، وأنا كتلميذ أشاركه الرأي، لأن كثيرا من الناس يدأبون على تدمير الطبيعة وقليل من يعي أهميته.
- المشاركة في حماية البيئة: انخرط النشطاء في جمعيات أطلقوا عليها أسماء: أنصار البيئة، ويمكننا نحن أيضا المشاركة في هذه الجمعيات أو ببساطة البدء من أنفسنا بتغيير سلوكياتنا تجاه الطبيعة.
ملاحظات:
تميز أسلوب الكاتب بالصور الجمالية واللغة الغنية.
استخدم الكاتب أسلوب الاستفهام والحوار لإضفاء المزيد من التشويق على النص.
ركز الكاتب على مشاعر الطبيعة وأحاسيسها للتعبير عن مدى خطورة تدميرها.
الخلاصة:
يعتبر نص "محاورة الطبيعة" نصا أدبيا رائعا يدعونا إلى التأمل في أهمية الطبيعة وضرورة حمايتها من التدمير.
التسميات
قراءة 2 إعدادي