تحضير النص الشعري يا بلادي - سميح القاسم

تحضير النص الشعري يا بلادي:

تأطير النص:

  • صاحب النص: هو الشاعر الفلسطيني سميح القاسم، ارتبط شعره بشعر المقاومة لذلك يعتبر أحد أبرز شعراء القضية الفلسطينية إلى جانب محمود درويش، ولد سنة 1939، اشتغل في ميدان التعليم ونشط سياسيا فيالحزب الشيوعي، ثم تخلى عن العمل السياسي ليتفرغ للعمل الإبداعي. من مؤلفاته الشعرية: "إرم" و"دمي على كفي"
  • مصدر النص: النص مقتطف من قصيدة "بابل" من المجموعة الكاملة، الصادرة عن دار العودة سنة 1987، ص 69.
  • نوعية النص: قصيدة وطني قصيدة عمودية ذات روي موحد، تندرج ضمن مجال القيم الوطنية.

ملاحظة النص:

  • تركيبيا:
  1. يا: حرف نداء
  2. بلادي: منادى منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة مناسبة لياء المتكلم وهو مضاف، وياء المتكلم ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
  •  دلاليا: يدل العنوان على حب الكاتب لوطنه واعتزازه به، حيث نسبه لنفسه (ياء المتكلم)، كما النداء على بعد الشاعر عن وطنه واشتياقه له.
  • بداية ونهاية القصيدة:
  1. بداية القصيدة: يعبر الشاعر في بدايةالقصيدة عن غضبه بسبب الجرح الذي تسببت فيه ذؤبان الخنا (المحتل الإسرائيلي).
  2. نهاية القصيدة: يختتم الشاعر بتعبير عن تجدد أمله في المستقبل بعد عصور من فقدان الأمل.
  • فرضيات النص: من خلال تحليل العتبات النصية نفترض:
  1. أن الشاعر سيعبر عن كرهه للمحتل.
  2. أن الشاعر سيعبر عن حبه لوطنه.
  3. أن الشاعر سيناجي وطنه.

فهم النص:

الشرح اللغوي:

  • ذؤبان: جمع ذئب.
  • الخنا: الفحش.
  • شعشع: تفرق.
  • الشهاب: الشعلة الساطعة.
  • ناءت: ناء بحمله نهض به مثقلا
  • الجداب: المكان الذي ينقطع فيه المطر.

الفكرة العامة:

إيمان الشاعر بحقيقة المغتصب، وتفاؤله برده بالدفاع عن أرضه والعودة إلى العيش في أحضان الوطن.

الأفكار الأساسية:

  • المقطع الأول 1-4: إيمان الشاعر بالحق الذي أخذ منه ظلما وقسرا، وعزمه على الدفء والحياة في غد أفضل.
  • المقطع الثاني 5- 7: تأكيده أن ما حل به من نكسة ونكبة قد أضاءت لهم الطريق وقوت عزائمهم للرجوع والانتصار.
  • المقطع الثالث 8- 12: نداء الشاعر لبلاده ووطنه وتأكيده أنهم ما زالوا على قسم الفداء والتضحية من أجل الوطن.

تحليل النص:

الحقول الدلالية:

  • حقل النور: الشمس - شعشعت - النار - ضوأت - شهابا.
  • حقل الظلام: الليل - الضبابا - الدجى.
  • حقل الشاعر: غضبتي - انتفاضاتي - أومن - باعث - وجهي - أضلعي - بلادي - قسم الفدية- طرقنا - شهابا- أعين - رؤانا - الحق - الشرق.
  • حقل المحتل: الليل - الضبابا - الدجى - ذؤبان الخنا - العذاب - لطخة العار- نكبة التيه - جدابا.

أساليب النص:

  • المجاز، مثل:
  1. باعث في غدي الشمس التي صارت ترابا. (دلالة على استعادة الأمل بعد خفوته)
  2. ولد الدهر عليهن وشاب. (دلالة على طول المدة)
  3. رؤانا أخصبت (دلالة على تجدد الأمل).
  • التكرار، مثل:
  1. أنا أومن: (بغرض التأكيد على أنه مؤمن بقدرته على استرجاع حقه).
  2. نكبة التيه: (للتأكيد على التأتير السلبي للاحتلال على الشاعر).
  • الرمزية، مثل: 
  1. الليل: رمز للاحتلال.
  2. النار: رمز للغضب .

قيم  النص:

  • قيم إنسانية، مثل: مقاومة الاحتلال- التشبث بالحق.

تركيب النص:

يعبر الشاعر في القثيدة عن غضبه من الجراح التي تسبب فيها الاحتلال طيلة سنوات من الانتفاضات التي تم قمعها، ورغم ذلك فهو مؤمن بأنه قادر على استرجاع حقه، لذلك توعد الاحتلال بنار الثورة التي تسكن في أضلعه، وهي نار انطلقت من إفريقيا وآسيا، وفي الختام جدد تعهده لوطنه بالتضحية من أجله لتجاوز ما سببه الاحتلال من محن طيلة سنوات، معبرا عت تجدد أمله في غد أفضل.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال