دور مهارة القراءة.. امتلاك المتعلمين ثروة لغوية كبيرة تزيد المخزون اللغوي لديهم

القراءة لها دور كبير في حياة المتعلمين.
فهي توسع خبراتهم، وتفتح أمامهم أبواب الثقافة وتساعدهم على حل مشكلاتهم.
كما تساهم في إعدادهم العلمي، وتساعدهم على التوافق الشخصي والاجتماعي.
بل هي أساس كل عملية تعليمية، ومفتاح لجميع المواد الدراسية.
وربما كان الضعف الدراسي في القراءة أساس إخفاق المتعلمين في المواد الدراسية الأخرى وفي الحياة.
فالمدرسة توسع بالقراءة دائرة خبرة المتعلم وتنميتها، وتنشط قواهم الفكرية، وتشجع لديهم حب الاستطلاع النافع لمعرفة أنفسهم ومعرفة الآخرين.
وهي ترغب في معرفة ما يتصل بالأشياء والحوادث المألوفة لديهم.
وكلما اتبعت رغبتهم في الاطلاع ازدادت خبرتهم وصفت اذهانهم، واكتسبوا سعة لمعرفة العالم الذي يعيشون فيه، وانبعثت في أنفسهم ميول جديدة.
لذلك لها مكانة متفردة بين باقي المهارات اللغوية، وخاصة في مرحلة التأسيس.
فعن طريقها تتم عملية المذاكرة والتحصيل الدراسي.
والدور الأكبر الذي تؤديه القراءة في حياة المتعلمين هي أنها تحببهم بلغتهم الأم.
فمن طريقها يطلعون على تراثهم وثقافتهم, والثقافات الأخرى ويغنون معارفهم، ويمتلكون ثروة لغوية كبيرة تزيد المخزون اللغوي لديهم، وتساعدهم على تمتين مبادئ الحوار مع الآخرين بثقة ودراية وجرأة.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال