نتائج الهجرة الداخلية.. تدهور أجر العمالة وانخفاض مستوى المعيشة وانتشار مظاهر السلوك الانحرافي في المدن وضعف وتفكك في الروابط الاجتماعية

تختص الهجرة الداخلية بالنتائج التالية:

1- تعد الهجرة الداخلية وسيلة لتحقيق التوازن بين عدد السكان والمصادر الطبيعية للثروة إضافة إلى تنظيم الاستفادة من القوى البشرية إلى أقصى حد ممكن.

2- تعد الهجرة الداخلية من بين الوسائل التي يحاول عن طريقها الفرد إيجاد توافق أكثر مع النظام الاقتصادي والاجتماعي السائد في المجتمع.

3- أدت هجرة كثير من الأيدي العاملة من المناطق الريفية إلى المدن والانخراط في القطاع الصناعي كعمال إلى وفرة عددية في هذا القطاع، الأمر الذي أدى إلى خلل في التوازن مع القطاعات الأخرى، ومن ثم تدهور أجر العمالة في هذا القطاع؛ مما تسبب في انخفاض مستوى معيشة هؤلاء الأفراد إلى حد الكفاف والذي تسبب في حالة البؤس لهؤلاء العمال.

4- ظهور الكثير من المشاكل في المدن نتيجة لهذه الهجرات، كمشاكل الإسكان والمواصلات والصحة العامة والترفيه ومؤسسات الخدمات العامة.

5- انتشار كبير لمظاهر السلوك الانحرافي في المدن نتيجة للهجرات وكذلك ارتفاع معدلات الجرائم على اختلاف أنواعها نتيجة لزيادة السكان.

6- أدت الهجرات الداخلية وبالذات من الريف للحضر إلى ضعف وتفكك في الروابط الاجتماعية بين الأفراد وبين الجماعات التي ترتبط بها كالأسر الممتدة وأسر التوجيه.

7- نتيجة لهذه الهجرات الداخلية وبالذات نحو المدن زاد الاهتمام بتطوير وتحسين المدن وسكانها على حساب كثير من المناطق الأخرى وبالذات المناطق الريفية؛ مما زاد الفجوة والهوة بين المناطق الحضرية والريفية؛ مما أدى إلى بروز ظاهرة الإقليمية الثنائية.

8- أدت الهجرات الداخلية إلى اختلال في التركيب الاجتماعي وفي معدلات الزواج وفرصه نتيجة لاختلاف نسبة الذكور إلى الإناث سواء في الحضر أو في الريف.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال