التعليم الديني في اندونيسيا.. تخريج طبقة مؤهلة للإمساك بزمام البلاد تحت سيطرة وتمويل وتوجيه البعثات التنصيرية

النظام التعليمي في أندونيسيا منقسم على شعبتين:

1- الشعبة العامة وهي تعليم كمي متجه إلى عامة الشعب همه محو الأمية دون عمق.

2- الشعبة الخاصة وهي تعليم نوعي ونخبوي يسعى إلى تخريج طبقة هي المؤهلة للإمساك بزمام البلاد، وقيادة نتاج الشعبة العامة، وغالباً ما يكون هذا النوع تحت سيطرة وتمويل وتوجيه البعثات التنصيرية.

ولذلك، لا يجد التعليم الديني حظًا بين هذين النوعين إلا عبر قناة غير رسمية ومعتمدة من الدولة.
يحصل هذا في بلد يشكل المسلمون فيه الأكثرية الساحقة.

ولأجل خواطر الأقليات الأخرى يحرم المسلمون من معرفة حدود هويتهم ويخضعون لتعاليم أخلاقية مائعة لا لون لها.

كما أن التشريع الأندونيسي قام باستبدال التعليم الديني الإسلامي في المدارس إلى تدريس معلومات عامة مستوحاة من (البلانشيلا)، وهي مجموعة مبادئ مستحدثة تقوم على أسس وثنية تاريخية وقومية اتخذتها الحكومة الأندونيسية في عهد (سوكارنو) لتكون بدلاً عن العقيدة الدينية.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال