دور الإنسان فى بيئته الجغرافية.. العجز أمام بعض الظاهرات الطبيعية مثل الزلازل والبراكين والعواصف واتجاه الرياح وتفاوت درجات الحرارة وعوامل التعرية الرئيسية

الإنسان ليس عاملاً سلبياً فى بيئته الجغرافية، بل نه عامل إيجابي مؤثر استطاع أن يعدل من ظروف البيئة وأن يتلاءم معها، وذلك لما وهبه الله من قدرة ذهنية لا تتوفر لغيره من الكائنات الحية.

وحتى فى أولى مراحل تطوره الحضاري إلا أنه كان يغير من ظروف البيئة بقدر معلوم.

وكلما ارتقى الإنسان فى سلم الحضارة كلما تزايد دوره فى تعديل البيئة والتكيف معها.

وليست مكونات البيئة الطبيعية ـ والتي سبق ذكرها ـ فى متناول التحكم البشرى كلية.

فرغم أن الإنسان تمكن من تعديل لبعض مظاهر السطح والنبات والمياه فإنه حتى الآن يقف عاجزاً أمام بعض الظاهرات الطبيعية مثل الزلازل والبراكين والعواصف واتجاه الرياح وتفاوت درجات الحرارة وعوامل التعرية الرئيسية أو الظاهرات الناجمة عنها.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال