شروط الجنرال (غورو) قائد القوات الفرنسية المحتلة لسوريا للشريف حسين.. قبول الانتداب الفرنسي ومعاقبة العرب المتهمين بإثارة الاضطرابات ضد الفرنسيين

كانت الشروط التي تضمنها إنذار غورو هي:
1- وضع سكة حديد رياق ـ حلب تحت تصرف الجيش الفرنسي واحتلال حلب عسكريا.
2- إلغاء التجنيد الاجباري وتسريح المجندين.
3- قبول الانتداب الفرنسي دون قيد أو شرط.
4- معاقبة العرب المتهمين بإثارة الاضطرابات ضد الفرنسيين.
5- قبول أوراق النقد التي اصدرها الفرنسيون.

لقد واكبت الحكومة الحجازية تطور القضية السورية منذ مؤتمر الصلح في باريس سنة 919 حينما كشفت فرنسا والحلفاء عموما عن سياستهم في تقسيم المنطقة.

واتسمت مقالات جريدتها الرسمية بالتهجم ضد فرنسا وسياستها التي تنوي فرضها على سورية، بما في ذلك سياسة الانتداب التي عزم الحلفاء فرضها على المنطقة.

وازداد هذا الموقف حدة بتطور القضية السورية، واخضاع البلاد للسيطرة الفرنسية.

ولم يقتصر هذا الموقف على فرنسا وحسب، وشمل بريطانيا نفسها، واعتبارها المسؤول عن تقديم سورية لقمة سائغة بيد الفرنسيين.