خلاصة ما جاء في شروط اتفاقية تسليم جدة كانت ما يلي:
1- ضمان ابن سعود لسلامة اهالي جدة جميعا بما فيهم الموظفين والعسكريين.
2- تسليم الملك على أسرى الحرب الموجودين إن وجدوا.
3- تعهد عبد العزيز بن سعود بمنح العفو العام للمذكورين أعلاه.
4- تسليم جميع الاسلحة والعتاد الى عبد العزيز بن سعود.
5- يتعهد الملك علي بعدم إتلاف أي قطعة من الاسلحة التي تحت يد قواته.
6- يتعهد ابن سعود بتسفير الضباط والجنود الراغبين في العودة الى اوطانهم ان رغبوا.
7- يتعهد ابن سعود بتوزيع (5) آلاف جنيه على الضباط والجنود الموجودين في جدة.
8- ويتعهد ايضا بإبقاء جميع الموظفين المدنيين الذين يجد فيهم الكفاية والأمانة.
9- كما تعهد بالسماح للملك علي لنقل امتعته وأثاثه وسيارته.
10- وتعهد ايضا بمنح عائلته ممتلكاتها الشخصية في الحجاز شريطه ان تكون موروثة.
11- على الملك علي مغادرة جدة قبل يوم الثلاثاء القادم.
12- تصبح البواخر الحجازية ملكا لابن سعود.
13- يتعهد الملك علي ورجاله وسكان جدة بعدم بيع او إخراج أي شيء من املاك الحجاز.
14- يتمتع اهالي ينبع من مدنيين عسكريين بالحقوق والامتيازات السالفة الا فيما يتعلق بتوزيع النقود.
15- وتعهد عبد العزيز بن سعود بالعفو عن عدد من الاشخاص، اتفق على اسمائهم بين طرفي الاتفاق.
16- لا يعتبر عبد العزيز بن سعود مسؤولا عن تنفيذ هذه الشروط حالة اخلال الطرف المقابل بأحد موادها.
17- يتعهد الطرفان بالكف عن أي عمل عدائي خلال سير هذه المفاوضات.
أبحر الملك علي الى عدن في 22 من نفس الشهر على متن باخرة بريطانية متوجها الى بغداد ليستقر الى جانب اخيه الملك فيصل.
وقد اودعت إدارة جدة الى سلطة محلية تتولى مهمة تسليمها لابن سعود ريثما يتوجه اليها حيث دخلها بعد يومين من مغادرة علي للبلاد، لينهي بذلك اول دولة عربية عرفها تاريخ العرب في القرن العشرين، بعد عمر دام تسع سنوات وبضعة أشهر.
هذا وقد انضوت كافة المناطق الحجازية المتبقية تحت الراية الوهابية.
التسميات
نهاية الحجاز