نظرية المعابر القارية.. آراء جريجوري في نشأة المحيط الأطلسي. وجود تكوينات صخرية وحفريات نباتية وحيوانية متماثلة على سواحل المحيط الأطلسي

آراء جريجوري Gregory في نشأة المحيط الأطلسي عام 1929م:
1- وجود مجموعة من المعابر البرية تشغل مكان المحيط الأطلسي.

2- أن المحيط الأطلسي نما عن طريق اتساع خلجان فسيحة مرتبطة ببحر تيثس بواسطة عمليات هبوط متتالية حدثت في الأراضي اليابسة.

3- يرى أن المحيط الأطلسي محيط حوضي يقطع عرضياً عدة ظاهرات كسواحل الرياس الأوربية والإفريقية، والالتواءات الكاليدونية في اسكتلندا واسكنديناوة.

4- الانكسارات التي حدثت رافقها حدوث نشاط بركاني عنيف خاصة في الشرق حيث حقول البازلت في إيسلندا وأسكتلندا وفي الجزر البركانية من المحيط الأطلسي.

5- الجزر الواقعة في جنوب المحيط الأطلسي هي بقايا لمساحات واسعة من قارة جندوانا (هي جزر قارية الأصل).

6- يرى أن جزيرة جورجيا الجنوبية جزء من قارة أطلسية قديمة جنويبة كان يغطيها بحر ضحل في أثناء العصر الأوردفيشي، وظهرت للوجود في العصر الديفوني.

7- يرى مجموعة من الباحثين هبوط وإغراق الكتل القارية لتفسير نشأة الأحواض المحيطية.

الأدلة على صحة النظرية:
1- وجود تكوينات صخرية وحفريات نباتية و حيوانية متماثلة على سواحل المحيط الأطلسي، دليل على وجود العابر البرية وليس عملية زحزحة للقارات.

2- يرى جريجوري أن الحقائق تشير إلى أن قشرة الأرض ليست دائماً في حالة توازن كامل.

3- أن ظاهرة انتشار الصخور البركانية الحامضية والوسيطة التركيب في جزر المحيط الهادئ دليلاً على أن قاع المحيط الهادئ يتركب من صخور بازلتية قاعدية كثيفة.

4- إن عملية هبوط اليابس أمر ممكن، فهي تشاهد في عمليات الارساب في المحيطات وحدوث الأخاديد العظيمة في اليابس.

5- أن قيعان المحيطات مناطق ضعيفة تتراكم فيها الرواسب ويزداد ثقلها وضغطها على القاع مما يؤدي إلى هبوطه.

6- أن الكتل القارية تخف باستمرار نتيجة لعملية التعرية.

النقد الذي وجه للنظرية: 
1- يرى فون إيرنج Von Ihering، أن الجزر القارية انفصلت عن أمريكا الجنوبية في عصر حديث (عصر البلايوستوسين).

2- إن هبوط الكتل القارية يبدو مستحيلاً حتى بفرض أن القارات تتكون من السيال الذي هو أخف من المواد السيماوية (سيما) التي تتركب منها قيعان المحيطات.

3- لم يتأكد بعد أن هبوط الأرض على طول خطوط الانكسارات العظيمة دليلاً على إمكان هبوط الكتل القارية على نطاق واسع، مثل الحاجز المرجاني العظيم شرق أستراليا، والانكسارات العظيمة في سواحل بيرو.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال