الموازنة المائية حصيلة الفرق بين كمية الأمطار من جهة وكمية التبخر والنتح من جهة ثانية.
وترتبط الموازنة المائية بدرجة الحرارة ونوع التربة وكمية الأمطار ودرجة العرض والتضاريس والقرب والبعد عن البحر وظل المطر وغيرها.
فالموازنة المائية هي المحصلة لنهائية لخصائص المناخ، ومن خلالها يمكن معرفة قدرة التربة على الزراعة من خلال رطوبتها.
ترجع أهمية الموازنة المائية في تحديد أفضل المناطق الصالحة للزراعة خاصة الملائمة للزراعة البعلية، فيمكن تحديد المناطق المناسبة لزراعة القمح والمناسبة لزراعة الشعير والأنواع الأخرى من أصناف الزراعة.
يحدث فائض مائي عندما تتفوق كمية الأمطار على كمية التبخر والنتح، بينما يحدث عجز مائي عندما تتفوق كمية التبخر والنتح على كمية الأمطار.
وتحسب الموازنة المائية على المستويات الشهرية والفصلية والسنوية.
وتنعكس هذه الموازنة سلبياً أو إيجابياً على رطوبة التربة، فيرتبط العجز المائي بجفاف التربة وانخفاض نسبة الرطوبة فيها، بينما يرتبط الفائض المائي بتوافر الرطوبة في التربة أو ارتفاع نسبة الرطوبة فيها.
التسميات
مناخ فلسطين