المقداد بن عمرو.. من قبيلة الحاف بن قُضاعة وصار في مكة حليفا مع الأسود بن عبد يغوث الزُهري

المقداد بن عمرو:
كان من قبيلة الحاف بن قُضاعة، وصار في مكّة حليفاً مع الأسود بن عبد يغوث الزُهري.
ولهذا السبب يقال له المقداد بن الأسود، وكان من المسلمين الأوائل والمهاجرين إلى الحبشة.

وكان في غزوة بدر مع النبي، وفي جميع الغزوات، فقال رسول الله: إنّ الله أمرني بحب أربعة وأخبرني أنه يحبهم قيل يا رسول الله سمّهم لنا قال: علي منهم يقول ذلك ثلاثاً وأبو ذر والمقداد وسلمان.

كان المقداد من أعضاء الشورى ليلة بني بياضة للمنع من بيعة ابي بكر.
وقد قال للخليفة: يا أبا بكر، إربع على نفسك، وقس شبرك بفترك، فقد علمت أنّ هذا الأمر لعلي، وهو صاحبه بعد رسول الله.

وقال في أيّام خلافة عثمان في المسجد: واعجباً لقريش ودفعهم هذا الأمر عن أهل بيت نبيهم، وفيهم أوّل المؤمنين، وابن عمّ رسول الله أعلم الناس وأفقههم في دين الله، وأعظمهم غناءً في الإسلام، وأبصرهم بالطريق، وأهداهم للصراط المستقيم، والله لقد زَوَوها عن الهادي المهتدي الطاهر النقي، وما أرادوا إصلاحا للاُمة، ولا صواباً في المذهب، ولكنّهم آثروا الدنيا على الآخرة، فبُعداً وسحقاً للقوم الظالمين.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال