عمار بن ياسر.. عليكم بابن سمية فإنّه لن يفارق الحق حتى يموت

عمار بن ياسر:
كان من قبيلة عنس، فرع من قبيلة مذحج، حيث جاء أبوه من اليمن إلى المدينة، وأصبح حليف أبي حذيفة بن المغيرة.

وتُعتبراُسرة عمّار من المسلمين الأوائل.
وقد قُتلِت اُمّه أثناء تعذيب بني مخزوم لها, كان في غزوة بدر وفي جميع الغزوات مع رسول الله، فقال له النبي: يا عمّار تقتلك الفئة الباغية.

وقال عنه: عليكم بابن سمية فإنّه لن يفارق الحق حتّى يموت.
وقال: من يعاده، يعاده الله ومن يبغضه يبغضه الله ومن يسفّه يسفّهُ الله.

كان موقف عمّار من مسألة الخليفة بعد رسول الله’ مشهوداً - وهو أحد أعضاء الشورى- ليلة بني بياضه، حيث لأبي بكر قال يا أبا بكر، لا تجعل لنفسك حقّاً جعله الله عزَّ وجلََّ لغيرك، ولا  تكن أول من عصى رسول الله’ وخالفه في أهل بيته، واردُد الحقّ إلى أهله تخفّ ظهرك وتقل وزرك وتلقِ رسول الله’ وهو عنك راض، ثمّ تصير إلى الرحمن فيحاسبك بعملك ويسألك عمّا فعلت.

وقال عمّار: قال رسول الله: أوصي كل من يؤمن بالله أن يرضى بولاية علي (ض)، فمن رضي بولاية علي رضي بولايتي، ومن رضي بولايتي فقد رضي بولاية الله، ومن أحبّ علياً فقد أحبّني، ومن أحبّني فقد أحبّ الله.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال