ميناء الزيتون (تشوان شو): بوابة تجارية عالمية
أهميته:
- ميناء الزيتون، المعروف أيضًا باسم زائي تون (حسب ماركو بولو) أو Tche-Tung، كان أهم موانئ الصين التجارية وأعظمها.
- يُعد مركزًا رئيسيًا للتجارة العربية مع الصين، حيث كان مرفأ السفن ومجتمع تجارات العرب.
موقعه:
يقع ميناء الزيتون في مدينة الزيتون، التي لا يوجد فيها زيتون - على عكس اسمها - ولا في جميع بلاد أهل الصين والهند.
وصفه:
- وصف ابن بطوطة مرسى مدينة الزيتون (ميناء الزيتون) بأنه من أعظم مراسي الدنيا.
- ذكر أنه رأى هناك ما يزيد عن مائة سفينة كبيرة مزودة بالتوابل، ما عدا السفن الصغيرة.
السوق:
كان سوق التجار من أعظم أسواق مدينة الزيتون، حيث تُحمل البضائع منه إلى الهند واليمن وغيرها من البلاد.
أهميته التاريخية:
- لعب ميناء الزيتون دورًا هامًا في تاريخ التجارة العالمية، حيث كان نقطة وصل بين الصين والشرق الأوسط وباقي العالم.
- ساهم الميناء في نشر الثقافة العربية والإسلامية في الصين، كما ساعد على تبادل السلع والأفكار بين مختلف الحضارات.
الميناء اليوم:
- لا يزال ميناء الزيتون موجودًا حتى اليوم، لكنه فقد أهميته التجارية السابقة.
- أصبح الميناء الآن وجهة سياحية، حيث يمكن للزوار مشاهدة بقايا السفن القديمة والتعرف على تاريخ التجارة في المنطقة.
معلومات إضافية:
- يُعتقد أن اسم "ميناء الزيتون" قد أُطلق على الميناء بسبب كثرة زراعة الزيتون في المنطقة في الماضي.
- كان ميناء الزيتون من أهم موانئ طريق الحرير البحري، الذي كان يربط بين الصين وأوروبا.
- ساعد ميناء الزيتون على انتشار الإسلام في الصين، حيث أسس التجار العرب العديد من المساجد في المدينة.
التسميات
موانئ الخليج العربي والمحيط الهندي