مطار بني ملال: بوابة جديدة للجهة - مشروع تنموي هام يُساهم في تعزيز التنمية الاقتصادية والسياحية

مطار بني ملال: بوابة جديدة للجهة

مشروع تنموي هام:

يُعدّ مشروع بناء مطار بني ملال ثمرة تعاون مثمر بين المكتب الوطني للمطارات، الذي ساهم بتمويل قدره 128 مليون درهم، ومجلس جهة تادلة-أزيلال، الذي خصص 67.5 مليون درهم لهذا المشروع الاستراتيجي.

مكونات المشروع:

شملت أشغال بناء المطار تشييد مكونات حيوية تضمن حسن سير العمل وتقديم خدمات استثنائية للمسافرين، وتتضمن هذه المكونات:
  • محطة جوية حديثة للمسافرين: تم تشييد مبنى متميز لخدمة المسافرين، يوفر لهم الراحة والتسهيلات اللازمة لرحلاتهم.
  • برج مراقبة متطور: يضمن هذا البرج مراقبة حركة الملاحة الجوية بكفاءة عالية، لضمان سلامة وأمن الرحلات الجوية.
  • تأهيل شامل لمدرج الطيران: تمّت عملية تأهيل شاملة لمدرج الطيران، شملت تمديده وتقويته، ليتمكن من استقبال طائرات ذات أحجام أكبر.
  • توسيع محيط المطار: تم توسيع سور المطار لضمان السلامة والأمن، ولتوفير مساحة كافية للتوسعات المستقبلية.
  • تهيئة مسلك طرقي وموقف سيارات: تمّ تشييد مسلك طرقي جديد يسهل الوصول إلى المطار، كما تمّ تهيئة موقف سيارات واسع لخدمة المسافرين والزوار.

فوائد المشروع:

يُساهم مشروع بناء مطار بني ملال في تحقيق العديد من الفوائد للجهة، من أهمها:
  • تعزيز التنمية الاقتصادية: سيُساهم المطار في تنشيط السياحة والاستثمار في الجهة، ممّا سيخلق فرص عمل جديدة ويُحسّن من مستوى المعيشة للسكان.
  • تحسين ربط الجهة بالعالم: سيُتيح المطار ربط بني ملال بوجهات محلية ودولية جديدة، ممّا سيُسهل على السكّان التنقل والسفر.
  • تقديم خدمات أفضل للمسافرين: سيُوفّر المطار الجديد خدمات عالية الجودة للمسافرين، ممّا سيُحسّن من تجربة السفر بشكل عام.

خاتمة:

يُعدّ مطار بني ملال مشروعًا تنمويًا هامًا يُساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية وتعزيز ربط الجهة بالعالم. كما يُوفّر المطار الجديد خدمات أفضل للمسافرين، ممّا سيُساهم في تحسين تجربة السفر بشكل عام.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال