نظم المعلومات الجغرافية لتسهيل عملية خرائط التعداد.. زيادة القدرات والطاقات داخل المكتب الإحصائي

نظم المعلومات الجغرافية لتسهيل عملية خرائط التعداد:
- في السنوات الأخيرة تبنت العديد من الدول استخدام نظم المعلومات الجغرافية (GIS) لتسهيل عملية خرائط التعداد في كل من حالتي إنتاج خرائط العد ومخرجات النشر.

وحيث أن التكاليف في حالة انخفاض وأن التكنولوجيا الأساسية قد ترسخت فإنه من المتوقع استمرار هذا الوضع.

ومن المنتظر أن يشكل التعداد حافزاً مفيداً لزيادة القدرات والطاقات داخل المكتب الإحصائي (أو الدولة ككل).

وعليه فإن تبني نظم المعلومات الجغرافية ينبغي أن ينظر إليه كقرار استراتيجي رئيسي له آثار تتجاوز عملية التعداد وأن هنالك عدة قضايا ينبغي تناولها.

- المزايا والتكاليف (المتوقعة) لنظام المعلومات الجغرافية يمكن تلخيصها على النحو التالي:

أ)- المزايا:
1- ارتباط وثيق ما بين خرائط العدادين والمخرجات القائمة على الخرائط للمستخدمين.

2- تكلفة تحديث الخرائط الأساسية ما بين التعدادات تكون أقل بوجود خرائط رقمية.

3- استنساخ الخرائط قد يكون أقل كلفة بوجود حلول نظم معلومات جغرافية.

4- نظم المعلومات الجغرافية لها قدرات أعلى للقيام بضمان جودة الحدود الجغرافية.

5- جهاز التعداد سوف تكون له قدرة أكبر للقيام بدراسات وبحوث مكانية تحت نظم المعلومات الجغرافية.

6- المساحة المطلوبة لتخزين خرائط المدخلات للأغراض الرقمية تكون أقل بكثير.

ب)- التكاليف:
1- نظم المعلومات الجغرافية تتطلب خبرة فنية إضافية.

2- نظم المعلومات الجغرافية تتطلب مستوى أعلى من البنية التحتية للحواسيب.

3- نظام التعداد المكتبي قد يستمر على أساس الخرائط الأساسية ولكن استخدام نظم المعلومات الجغرافية في هذه المهمة يتطلب وجود خرائط رقمية.

وإذا كان من الضروري إنشاء قاعدة خرائط رقمية فإنه يكون من المطلوب إيجاد الوقت الكافي علاوة على التمويل اللازم.
في كلا الحالتين تكون هنالك حاجة لكادر فني خبير.

4- في معظم الحالات نجد أن إعداد الخرائط و/أو نظم المعلومات الجغرافية لا يمثل العمل الأساسي للمكتب الإحصائي.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال