قابلت المجالس والهيئات الإسلامية في ألمانيا التعديلات الجديدة في قانون إقامة الأجانب وحق اللجوء السياسي بانتقادات شديدة، حيث هدد الاتحاد التركي الإسلامي "ديتيب" بعدم المشاركة في لقاء "قمة الاندماج" الذي تعقده المستشارة ميركل يوم الخميس المقبل والرامي إلى تعزيز عملية الاندماج في المجتمع الألماني.
أما ممثلة المجلس الأعلى للمسلمين جابرييلا بوس-نيازي، فقد أعلنت عدم مشاركة المجلس في اللقاء، وقالت إنها لا ترغب في أن تكون مشاركتها مجرد مشاركة رمزية لتزيين اللقاء.
وانتقدت بوس-نيازي في حوار لها مع جريدة تاجستسايتونج البرلينية مفوضة شئون الهجرة والاندماج في الحكومة الألمانية ماريا بومر قائلة بأنها ترفض التشاور مع الهيئات الإسلامية وأنها تتبع الخط السياسي لحزبها (الحزب المسيحي الديموقراطي) دون فهم لطبيعة وظيفتها.
أما ممثلة المجلس الأعلى للمسلمين جابرييلا بوس-نيازي، فقد أعلنت عدم مشاركة المجلس في اللقاء، وقالت إنها لا ترغب في أن تكون مشاركتها مجرد مشاركة رمزية لتزيين اللقاء.
وانتقدت بوس-نيازي في حوار لها مع جريدة تاجستسايتونج البرلينية مفوضة شئون الهجرة والاندماج في الحكومة الألمانية ماريا بومر قائلة بأنها ترفض التشاور مع الهيئات الإسلامية وأنها تتبع الخط السياسي لحزبها (الحزب المسيحي الديموقراطي) دون فهم لطبيعة وظيفتها.
لكن مفوضة شئون الهجرة والاندماج بومر دافعت عن القواعد الجديدة في قانون الهجرة وقالت في تصريحات للقناة الثانية بالتليفزيون الألماني "زد.دي.إف" صباح اليوم الجمعة: "الحديث عن ضرورة إجادة المهاجرين لأساسيات اللغة الألمانية حتى يمكنهم التعامل بشكل صحيح هنا في البلاد ليس بمثابة بناء حواجز وإنما هو وسيلة مساعدة".
التسميات
هجرة ألمانيا