المدرسة الإمكانية فى مقابل الحتم البيئي نشأت على يد الفرنسي فيدال دى لابلاش.
وهذه المدرسة لا تنكر أثر الظروف الطبيعية أو البيئة فى الإنسان ولكنها فى الوقت ذاته ترفض أن تكون العلاقة بينهما علاقة حتمية.
وتؤكد حرية اختيار الإنسان من إمكانيات عديدة يختار منها ما يشاء.
كما تؤكد استجابة الإنسان لظروف البيئة وليس خضوعه لها.
وتؤكد حرية اختيار الإنسان من إمكانيات عديدة يختار منها ما يشاء.
كما تؤكد استجابة الإنسان لظروف البيئة وليس خضوعه لها.
وكان من أشد المتحمسين للمدرسة الإمكانية أيضاً لوسيان فيفر الذى يعد كتابه عن "الأرض والتطور البشري" إضافة للفكر الجغرافى فى هذا الصدد.
فالإنسان فى رأي فيفر هو الذى يلعب الدور الأول فى مسرحية العلاقات الدائمة والوثيقة بينه وبين الطبيعة، فهو يستخدم ويتدخل فيها ليجعلها تخدم أغراضه.
التسميات
تطور علم الجغرافيا