نظرية جيني في نمو السكان.. ارتباط تطور المجتمع بالتغيرات في معدلات النمو السكاني الذي يتحكم فيه التغير البيولوجي أكثر من التغير الاجتماعي أو الاقتصادي

نظرية جيني في نمو السكان:

- تطور أي مجتمع يرتبط ارتباطا وثيقاً بالتغيرات في معدلات النمو السكاني بنسب مختلفة.
- نظريته في النظريات الطبيعية لاعتقاده بأن العامل الرئيسي في نمو السكان هو التغير البيولوجي أكثر منه تغير اجتماعي أو اقتصادي.

- نسبة صغيرة نسبياً من جيل واحد تولد أغلبية السكان في الجيل التالي.
- وصف عملية نمو الشعوب بأنها الارتفاع والهبوط الدوريان للسكان.

- شبه دورة حياة الشعوب بدورة حياة الفرد تبدأ بالنمو السريع ثم بطء النمو ثم النضج ثم الشيخوخة والتي تتناقص خلالها أعداد السكان و تتدهور الخصائص الحضارية.
- أي شعب يتميز في شبابه بالبساطة وعدم التعقيد و بارتفاع معدل الخصوبة.

- كلما تزايدت أعداد السكان بدأ الإحساس بضغطهم على الأرض المتاحة فيحدث توسع علي حساب الآخرين عن طريق الحرب أو الاستعمار أو كليهما معاً.

- يستمر تعقيد التنظيم الاجتماعي والاقتصادي في التزايد و يصبحه تناقص في معدل النمو السكاني والسبب بيولوجي ويكمن هذا السبب وراء العوامل الاقتصادية والاجتماعية الأخرى.

- يبدأ النقص في عدد المواليد في الطبقات العليا ثم يظهر في جميع الطبقات نتيجة صعود أفراد في الطبقة الدنيا لشغل الفراغ الذي يوجد في الطبقات العليا.

- عقم هؤلاء الصاعدين إلى طبقات أعلى (ليس نتيجة الظروف الاجتماعية المحيطة بصعودهم) ولكن بسبب الضعف الذي ينتاب غزيرة التناسل، وهو مرحلة حتمية من مراحل دورة النمو السكاني.
- يعتقد وجود قوة طبيعية حتمية تؤدي إلى ارتفاع الجماعات السكانية وهبوطها.

- التغيرات البيولوجية تكون باطنية لا سلطان للإنسان عليها تماماً، ويعتبرها من العوامل الرئيسية التي تجدد نمو السكان كمياً (قدرته علي الإنجاب) (خصوبته وبقاءه) كما أنها تحدد نمو السكان من ناحية الكيف (الخصائص التي تميز حضارات الإنسان).
أحدث أقدم

نموذج الاتصال