منطقة أم الرشراش في فلسطين حول خليج العقبة.. صخور الجرانيت والصخور المرجانية المختلطة بالتربة المنجرفة

تحيط منطقة أم الرشراش بخليج العقبة في الساحل الفلسطيني حيث تلتقي الحدود الفلسطينية والأردنية والمصرية.
ويصل طول الساحل 10.5كم.
وهذه المنطقة جزء من حفرة الانهدام.

وتتميز بالانحدار الشديد وارتفاع جبالها حيث يظهر خليج العقبة كأخدود كبير وعميق.
الصخور المكونة لمنطقة أم الرشراش صخور الجرانيت، والصخور المرجانية المختلطة بالتربة المنجرفة.
وتكثر الخلجان الصغيرة العديمة الأهمية.

تبلغ مساحة أم الرشراش 1500 متر مربع، وهي منطقة حدودية لمصر مع فلسطين ولأهميتها الاستراتيجية سعى الغزاة دائما للسيطرة عليها، ففي أيام الحروب الصليبية لم يغفل الصليبيون عن احتلالها مرتين، وفي الأولى أخرجهم منها صلاح الدين الأيوبي وفي الثانية أخرجهم منها الظاهر بيبرس.

تعود تسمية المنطقة أم الرشراش نسبة إلى إحدى القبائل العربية التي كانت تقيم بها، كما تشير دراسات مصرية الى أن قرية أم الرشراش كانت تدعى في الماضي (قرية الحجاج) حيث كان الحجاج المصريون المتجهون إلى الجزيرة العربية يستريحون فيها.

يشير الباحث سلمان أبو سته بانه حتى عام 1948 سكن ما يقارب 46 شخص في القرية. وكان بها ايضا محطة شرطه تابعة للجيش البريطاني.

في عام 1934 زار بن غوريون ام الرشراش وكان يطمح حينا في تحويل المنطقة الى ميناء دوليّ.
وخلال العملية العسكرية "عوفدا" بتاريخ 10 مارس 1949 تم إحتلال محطة الشرطه في القرية وهدم بيوتها، وقام الضابط ابراهام دان برفع العلم الاسرائيلي من أمام محطة الشرطه في ام الرشراش، وقد اعتبر رفع هذا العلم، رمزاً لنهاية الحرب.

أقيمت مدينة إيلات عام 1952 على أراضي أم الرشراش. 

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال